قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 28 يناير 2025

الأحداث المغربية

باتريس موتسيبي: "كأس أمم إفريقيا 2025 في المغرب ستكون الأكثر نجاحاً وإثارة"

أكد باتريس موتسيبي، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف)، أن النسخة الـ35 من كأس أمم إفريقيا، التي ستستضيفها المغرب من 21 دجنبر 2025 إلى 18 يناير 2026، ستكون "الأكثر نجاحاً وإثارة في تاريخ البطولة".

وأشاد موتسيبي، خلال حضوره حفل سحب القرعة بالرباط، بدعم الملك محمد السادس لكرة القدم الإفريقية، معتبراً أن المغرب "مكان خاص في قلبه".  

وأثنى رئيس الكاف على جهود فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في تطوير الكرة المغربية لصالح الشعب المغربي والقارة الإفريقية. كما أكد أن إنجازات المنتخب المغربي في مونديال قطر 2022، ووصوله إلى نصف النهائي، فتحت الطريق أمام المنتخبات الإفريقية للتألق في مونديال 2026. 

وأشار موتسيبي إلى أن المغرب، الذي أنهى تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025 متصدراً بالعلامة الكاملة، يعد مرشحاً قوياً للتتويج باللقب القاري على أرضه، معرباً عن اقتناعه بأن بلداً إفريقياً سيفوز بكأس العالم في المستقبل.

المغرب يخطو نحو الإنتاج التجاري للغاز لأول مرة في تاريخه 

في خطوة تاريخية، يستعد المغرب لبدء الإنتاج التجاري للغاز الطبيعي من حقل تندرارا خلال العام الجاري. ومن المقرر أن تبدأ التجارب الأولية للإنتاج صيف 2024، على أن يصل الإنتاج إلى 10 ملايين قدم مكعب يومياً بحلول خريف نفس العام. يُعتبر حقل تندرارا، الذي تبلغ موارده حوالي 10.67 مليار متر مكعب من الغاز، أكبر حقل غاز بري في المغرب وأحد أكبر الحقول قيد التطوير في المنطقة.  

ووفقاً لغراهام ليون، الرئيس التنفيذي لشركة "ساوند إنيرجي" البريطانية العاملة في المشروع، فإن الإنتاج التجاري سيبدأ قريباً، مع هدف زيادة الإنتاج بنسبة 300% إلى 400% في السنوات المقبلة، ليصل إلى 400 مليون متر مكعب سنوياً. من المتوقع أن يغطي هذا الإنتاج 40% من الاستهلاك المحلي للغاز، مما يسهم في تقليل الاعتماد على الواردات التي تبلغ حالياً مليار متر مكعب سنوياً.  

ويأتي هذا التطور في وقت يتزايد فيه الطلب المحلي على الغاز، حيث تتوقع مديرية الطاقة والمعادن أن يصل الطلب إلى أكثر من 3 مليارات متر مكعب سنوياً بحلول عام 2040. كما سيتم توجيه جزء من الإنتاج لشركة "أفريقيا غاز"، التابعة لمجموعة "أكوا" المغربية، لدعم قطاعات الطاقة والصناعة المحلية.

انتقادات حادة لوزارة الصحة المغربية بسبب تفشي الحصبة وفقدان أرواح الأطفال

انتقدت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحياة فشل وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في اتخاذ تدابير استباقية للتصدي لتفشي فيروس الحصبة (بوحمرون)، رغم تحذيرات منظمة الصحة العالمية عام 2023. وأكدت الشبكة أن عودة الفيروس للانتشار بشكل حاد في عدة مناطق، وسقوط عشرات الوفيات بين الأطفال، يعكس إخفاقاً خطيراً في المنظومة الصحية، خاصة بعد أن كان المغرب على وشك القضاء على المرض عام 2019.  

وأشارت الشبكة إلى غياب معطيات دقيقة لوضع استراتيجية وطنية لمكافحة الحصبة، داعية إلى تعزيز جهود التلقيح عبر التأكد من استكمال الجرعات اللازمة للأطفال، وربط التسجيل المدرسي بتقديم الدفتر الصحي. كما طالبت بإعلان حالة طوارئ صحية، وتفعيل لجنة مشتركة بين وزارات الصحة والداخلية والتعليم لتنفيذ خطة مشتركة للتصدي للوباء.  

وحذرت الشبكة من أن الحصبة تشكل خطراً مميتاً على الأطفال المصابين بسوء التغذية والفقر، ودعت إلى تعزيز دور الإعلام في التوعية بمخاطر المرض وأهمية التلقيح. يذكر أن المغرب سجل 27 ألف حالة مشتبه بها و122 وفاة منذ سبتمبر 2023، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز الوقاية والاستجابة السريعة.

الصحراء المغربية

إطلاق مشروع جديد لتعزيز الأمن المائي في المغرب

أعلن وزير التجهيز والماء، نزار بركة، أمس الاثنين بالرباط، عن إطلاق مشروع جديد يهدف إلى تعزيز التعاون في قطاع الماء بالمغرب، الذي يواجه أزمة ندرة المياه بسبب توالي سنوات الجفاف. جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمت بمقر المديرية العامة لهندسة المياه، حيث أكد بركة أن المشروع يركز على تحقيق الأمن المائي وضمان توفير مياه الشرب والسقي، مع وضع خطط استراتيجية تمتد حتى عام 2050 لمواجهة التحديات المائية المستقبلية.  

ويتضمن المشروع استمرار بناء السدود، وتحلية مياه البحر، وتجميع مياه الأمطار، وإنجاز الآبار المائية، بالإضافة إلى تحسين كفاءة شبكات المياه ونشر الوعي بترشيد الاستهلاك. ويحمل المشروع شعار "المجالات الترابية المستدامة - أنماط الحياة المستدامة والمرنة في المغرب"، مع تركيز خاص على المناطق المتضررة من زلزال سبتمبر 2023، خصوصاً منطقة الأطلس الكبير، لتحسين توفير المياه الصالحة للشرب وتحفيز التنمية الاقتصادية.  

ويمول المشروع بشكل مشترك من قبل الحكومتين الألمانية والدنماركية، ويتم تنفيذه عبر الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ). يأتي هذا المشروع في إطار جهود المغرب لمواجهة التغير المناخي وضمان الأمن المائي، حيث يعاني المغرب من تدني مستويات المياه السطحية، وفقاً لتقرير المرصد العالمي للمياه لعام 2024، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز التعاون الدولي لتحقيق التنمية المستدامة.

المغرب يعزز مكانته كوجهة سياحية عالمية باستثمارات ضخمة وإستراتيجيات طموحة

كشف رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، خلال جلسة مساءلة بمجلس النواب، عن توجهات استراتيجية لتعزيز القطاع السياحي، بما في ذلك استقطاب استثمارات كبيرة تصل إلى 2.3 مليار درهم في محطة الصويرة "موكادور". وأعلن عن تعاقدات مع شركات الطيران لتوفير 11.4 مليون مقعد جوي، مما يعزز الربط بين المطارات الوطنية والدولية، ويسهم في مضاعفة عدد المسافرين إلى أكثر من 10 ملايين بحلول عام 2027.  

وأطلقت الحكومة برنامج "GO سياحة" بميزانية 720 مليون درهم لدعم 1700 مقاولة سياحية بين 2023 و2026، مع التركيز على الاستثمار في التنشيط السياحي والتحول الرقمي وتطوير السياحة البيئية. كما تم تعزيز التسويق الدولي عبر حملات مثل "المغرب أرض الأنوار" و"نتلاقاو في بلادنا"، مما ساهم في زيادة عدد السياح بنسبة 20% عام 2024، ليصل العدد إلى 17.4 مليون سائح.  

وبفضل هذه الجهود، حقق القطاع السياحي إيرادات قياسية بلغت 104 مليار درهم، مساهماً بنحو 7% من الناتج المحلي الإجمالي. وتستهدف الحكومة استقبال 26 مليون سائح بحلول 2030، مدعومةً باستضافة كأس العالم لكرة القدم مع إسبانيا والبرتغال، وتعزيز البنية التحتية السياحية والخدمات لتثبيت المغرب كوجهة سياحية رائدة عالمياً.

تحديات تقنية تؤجل حلم نفق المغرب وإسبانيا إلى 2040

بعد 45 عاماً من الانتظار، يعود مشروع نفق الربط بين المغرب وإسبانيا تحت مضيق جبل طارق إلى الواجهة، لكن التحديات التقنية قد تؤجل افتتاحه إلى عام 2040. المشروع، الذي يهدف إلى إنشاء نفق للقطارات فائقة السرعة ونقل البضائع بين منطقتي "بونتا بالوما" في إسبانيا و"بونتا مالاباطا" في طنجة، يواجه عقبات جيوتقنية، خاصة في منطقة "عتبة قمرينال"، التي تمتد على مسافة 30 كيلومتراً وتُعد الأكثر تعقيداً.  

وتعمل الشركة الإسبانية لدراسات الربط الثابت لمضيق جبل طارق (Secegsa) مع نظيرتها المغربية (SNED) على إجراء دراسات زلزالية دقيقة، بالتعاون مع شركة "هيرينكنخت" الألمانية المتخصصة في بناء الأنفاق. ورغم التقدم في الدراسات، فإن التحديات الفنية واللوجستية قد تؤخر الافتتاح المتوقع، الذي كان يُخطط له بحلول 2030، إلى الأربعينيات من هذا القرن.  

ويُعتبر هذا المشروع طموحاً لتعزيز الربط بين أوروبا وشمال إفريقيا، حيث سيساهم في تعزيز التجارة والاستثمارات وترسيخ دور المغرب كبوابة رئيسية نحو إفريقيا. ومع ذلك، فإن حجم المشروع وتعقيداته الفنية يجعلان تحقيق هذا الحلم التاريخي يحتاج إلى مزيد من الوقت والجهد.

رسالة الأمة

المغرب يحتل المرتبة 31 عالمياً في امتلاك راجمات الصواريخ المتعددة

كشف تقرير صادر عن مؤسسة "غلوبال فاير باور" الأمريكية المتخصصة في الشؤون العسكرية أن المغرب يحتل المرتبة 31 عالمياً في امتلاك راجمات الصواريخ المتعددة (MLRS)، بواقع 129 وحدة. وعلى الصعيد الإفريقي، حل المغرب في المرتبة الرابعة، متقدماً على دول مثل أنغولا وجنوب إفريقيا، بينما تصدرت مصر القائمة الإفريقية بامتلاكها 528 وحدة، تليها الجزائر بـ 266 وحدة، ثم السودان بـ 192 وحدة.  

وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، جاء المغرب في المركز السابع عربياً، خلف كل من العراق (572 وحدة)، ومصر، والسعودية (321 وحدة)، والجزائر، وسوريا (204 وحدات)، والسودان. وتصدرت روسيا القائمة العالمية بامتلاكها 3,005 وحدات، تليها الصين بـ 2,750 وحدة، ثم إيران بـ 1,517 وحدة.  

يُذكر أن أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة (MLRS) تُعتبر أسلحة فعالة وقوية، حيث تُستخدم لإطلاق صواريخ غير موجهة بسرعة كبيرة، مما يوفر تأثيراً مدمراً على أهداف العدو، سواء عبر الرؤوس الحربية شديدة الانفجار أو المضادة للأفراد. يُظهر هذا التقرير التطور الملحوظ في القدرات العسكرية للمغرب، رغم بقائه متأخراً نسبياً مقارنة ببعض الدول الإقليمية والعالمية.

بيان اليوم

أطباء القطاع العام في إضراب وطني لثلاثة أيام احتجاجًا على تجاهل مطالبهم

قرر أطباء القطاع العام خوض إضراب وطني لمدة ثلاثة أيام (الثلاثاء، الأربعاء، والخميس) في جميع المؤسسات الصحية باستثناء أقسام الطوارئ والإنعاش، وذلك احتجاجًا على تجاهل وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لمطالبهم وعدم التزامها بالاتفاقيات السابقة.

وأكدت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام في بيان لها أن الحوارات مع الحكومة تحولت إلى "جلسات استماع" بدلًا من نقاش جاد، مما أدى إلى تأزم الوضع. وانتقد الدكتور المنتظر العلوي، الكاتب العام للنقابة، تحويل آخر جولة حوار إلى "فرض الأمر الواقع" دون تفاوض حقيقي، مشيرًا إلى أن الاتفاقيات السابقة لم تُفعَّل، خاصة فيما يتعلق بالزيادات المالية ومركزية الأجور.

وأضاف أن الأطباء يطالبون بضمانات قانونية لحقوقهم كموظفين عموميين، معتبرًا أن الإضراب هو الوسيلة الوحيدة للضغط من أجل تحقيق مطالبهم العادلة.

مراكش تحتضن النسخة الأولى من المنتدى الاقتصادي لمغاربة العالم

تحتضن مدينة مراكش يوم 9 ماي المقبل النسخة الأولى من المنتدى الاقتصادي لمغاربة العالم، بمبادرة من مؤسسة جوائز مغاربة العالم. هذا الحدث، الذي ينظم تحت شعار "استثمار مغاربة العالم في المغرب"، يهدف إلى جمع رجال الأعمال والمستثمرين والخبراء الاقتصاديين لمناقشة دور مغاربة العالم في التنمية الاقتصادية للمملكة.

وسيسلط المنتدى الضوء على استثمارات المغاربة المقيمين بالخارج ومساهمتهم في النمو الوطني، مع التركيز على فرص الاستثمار المتاحة وآليات تمويل المشاريع المحلية. كما سيكون المنتدى منصة لتعزيز التبادلات وبناء الشراكات بين الفاعلين الاقتصاديين المحليين ومغاربة العالم، مما يعكس الجهود المستمرة للمؤسسة في تعزيز الروابط الاقتصادية مع الجالية المغربية بالخارج منذ نونبر 2022.

العلم

اليسار الجذري بالبرلمان الأوروبي يستهدف السيادة الجوية للمغرب ويُهدد الشراكة الاستراتيجية

في خطوة عدائية جديدة، يستهدف اليسار الجذري بالبرلمان الأوروبي السيادة الجوية للمغرب، حيث أعلنت المفوضية الأوروبية أن اتفاقية الطيران الأورومتوسطية لا تشمل أجواء الأقاليم الجنوبية للمملكة. هذا الموقف يتعارض مع تصريحات كبار مسؤولين في الاتحاد الأوروبي الذين يؤكدون أهمية تعزيز العلاقات مع المغرب. وجاء ذلك ردا على سؤال كتابي من عضو البرلمان الأوروبي لين بويلان، المعادي للمصالح المغربية، حول رحلات شركة "ريان إير" إلى الداخلة.

وقد أعلنت شركات طيران أوروبية، مثل "ريان إير" و"ترانسافيا"، عن خطوط جوية جديدة تربط مدنًا أوروبية بمطارات العيون والداخلة، مما يعزز السياحة والاقتصاد في المنطقة.

ردود الفعل المغربية كانت حازمة، حيث طالبت الرباط بوضع حد لهذه المضايقات، معتبرة أن السيادة الترابية للمملكة ليست محل مساومة. وزير الخارجية ناصر بوريطة أكد أن المغرب ينتظر أفعالًا وليس أقوالًا من الاتحاد الأوروبي للحفاظ على الشراكة الاستراتيجية.

هذه التطورات تفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التوتر بين الجانبين، في وقت تسعى الرباط إلى تعزيز شراكتها مع بروكسيل رغم التحديات السياسية والقضائية المتكررة.

الإتحاد الإشتراكي

نساء فجيج في الصفوف الأمامية للدفاع عن الحق في الماء رفضًا للخوصصة

تتواصل الاحتجاجات في فجيج ضد خوصصة قطاع الماء، الذي يعتبر مصدر حياة واحات المنطقة. نساء فجيج، اللواتي يقفن في الصفوف الأمامية، يعبرن عن رفض الأسر الفجيجية لسياسات خوصصة هذا المورد الحيوي، مؤكدات أن الماء يمثل "خطًا أحمرًا" لا يمكن المساس به.

الاحتجاجات، التي انطلقت منذ فترة، لم تحقق بعد الاستجابة لمطالب السكان الذين يعتبرون الحق في الماء مطلبًا شرعيًا وحياتيًا. هذه الحركة الاحتجاجية تعكس تمسكًا قويًا بالحقوق الأساسية وتأكيدًا على أن الماء ليس سلعة، بل عنصرًا أساسيًا لاستمرار الحياة في الواحة.

الصباح

شبهات تصفية حسابات بين بارونات أوروبا تهز مقهى راق بمراكش

تتواصل التحقيقات في حادثة شجار عنيف وقعت ليلة الخميس الماضي بمقهى راق في الحي الشتوي بمراكش، حيث يشتبه في تورط شبكة إجرامية ذات ارتباطات دولية. وفقًا للمعطيات الأولية، دخل عدد من الأشخاص المقهى بحثًا عن شخص معين، يُعتقد أنهم مأجورون لتصفية حسابات معه. الحادثة انتهت بشجار عنيف قبل أن يفر المشتبه فيهم باستخدام سيارات فارهة. 

مصالح الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بدعم من عناصر مراقبة التراب الوطني، أوقفت أربعة مشتبه فيهم وأطلقت تحقيقات مكثفة لتحديد هوية أفراد الشبكة وفك ألغاز نشاطهم الإجرامي.وتشير الفرضيات إلى أن الحادثة قد تكون مرتبطة بتصفية حسابات بين بارونات مخدرات ينشطون في أوروبا.

هذه الحادثة تذكر بحالات سابقة، مثل قضية شبكة "التيربو" التي هزت الدار البيضاء، مما يسلط الضوء على التحديات الأمنية التي يواجهها المغرب في مواجهة الجريمة المنظمة العابرة للحدود.