- 20:00وهبي يعلن عن إجراءات صارمة لمواجهة العنف المرتبط بالأسلحة البيضاء
- 19:53وزارة الأوقاف تعلن الثلاثاء فاتح شهر ذي القعدة 1446 هـ
- 19:42أمن البيضاء يوقف مقرقب ألحق خسائر بممتلكات خاصة
- 19:24التحالف الديمقراطي الإجتماعي العربي يدعم الوحدة الترابية للمملكة
- 19:24جلالة الملك محمد السادس يستقبل وزراء خارجية دول تحالف الساحل
- 19:11جلالة الملك يعين عددا من السفراء الجدد
- 19:03جلالة الملك محمد السادس يهنئ عبد الإله ابن كيران
- 19:01الطالبي العلمي يشدد على ضرورة احترام سيادة الدول ووحدتها الترابية
- 18:41إغلاق نفق تهريب المخدرات عبر سبتة
تابعونا على فيسبوك
جدل واسع في طنجة بعد انتشار فيديوهات غنائية مثيرة للجدل في عيد الفطر
تعيش مدينة طنجة على وقع جدل واسع عقب تداول مقاطع فيديو توثق لشباب يؤدون أغانٍ اعتُبرت خادشة للحياء وتحرض على المجون، خلال احتفالات عيد الفطر بعدد من الأحياء الشعبية. وقد أثار ظهور هذه العروض الغنائية، التي جرت أمام جمهور واسع من الأطفال والعائلات، موجة من الغضب العارم بين سكان المدينة، معتبرين أنها لا تليق بقدسية المناسبة الدينية، ولا تنسجم مع قيم المجتمع المغربي.
الاحتقان الشعبي دفع جمعيات حقوقية ومدنية إلى التحرك بسرعة، حيث كشفت مصادر خاصة أن عددًا من الهيئات المدنية بصدد إعداد ملفات قانونية من أجل رفع دعاوى قضائية ضد القائمين على هذه العروض. وترى هذه الجمعيات أن ما حدث يسيء إلى صورة طنجة وسكانها، كما يطرح علامات استفهام حول طبيعة المحتوى الغنائي المقدم والدوافع الحقيقية وراء اختياره في سياق احتفالي ديني.
وفي هذا الصدد، أكد محمد الطيب بوشيبة، المنسق الوطني لمنظمة "متقيش ولدي"، أن المنظمة تستعد لتقديم شكاية مباشرة إلى النيابة العامة، معتبرًا أن ما جرى "عمل لا أخلاقي" من شأنه أن يخدم "أجندات خارجية"، خصوصًا بعد الصورة الإيجابية التي قدمها المغاربة خلال شهر رمضان. كما وصف بوشيبة الأغاني التي تم أداؤها بأنها تنتمي إلى "فن الواي واي"، وهو نمط غنائي قال إنه وافد من الجزائر، داعيًا السلطات إلى فتح تحقيق عاجل في الجهات التي تقف خلف تنظيم هذا الحدث.
هذا الجدل يأتي في وقت كانت فيه مدينة طنجة قد خطفت الأنظار خلال عيد الفطر بمبادرات شبابية راقية، تمثلت في تزيين الشوارع والأزقة بالبالونات وأعلام فلسطين، في خطوة لاقت إشادة واسعة داخل وخارج المدينة، لما حملته من رسائل تضامن مع غزة في ظل العدوان الإسرائيلي. وبينما شكّلت تلك المبادرات صورة مشرفة للشباب المغربي، جاءت الفيديوهات المثيرة للجدل لتقدم وجهًا مغايرًا أثار استياءً كبيرًا، ودفع العديد من المواطنين إلى المطالبة بتدخل فوري من السلطات لكشف ملابسات الواقعة وتحديد المسؤوليات، حمايةً للفضاء العام واحترامًا لقيم المجتمع.
تعليقات (0)