- 17:00إشبيلية يُقيل مدربه غارسيا بيميينتا قبل نهاية الموسم
- 16:35قناة "الحرة" تتوقف عن البث وتُسرّح العديد من الموظفين المغاربة
- 16:00غوغل تكشف النقاب عن نظارات أندرويد للواقع الممتد
- 15:40المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم داخل القاعة يستعد لخوض نهائيات "كان 2025" بالرباط
- 15:10علماء ينجحون في استنساخ ذئاب معدلة وراثيا لإحياء فصيل منقرض منذ 10 آلاف عام
- 14:41المندوبية السامية للتخطيط تطلق طلب عروض لتوظيف 132 باحثًا مؤقتًا
- 14:22غارة إسرائيلية تدمر مبنى في مستشفى المعمداني بغزة
- 14:00تساقطات مطرية مهمة تعم مناطق واسعة من المملكة وقصبة تادلة تتصدر المقاييس
- 13:45وزير الصناعة والتجارة يبحث في كوريا الجنوبية آفاق التعاون في صناعة السفن والسيارات
تابعونا على فيسبوك
بلجيكا تعلق ذبح أضاحي العيد
أصدر مجلس علماء مسلمي بلجيكا فتوى تقضي بتعليق شعيرة ذبح أضحية عيد الأضحى لهذا العام، على خلفية أزمة صحية حادة طالت القطيع في البلاد بسبب تفشي مرض "اللسان الأزرق"، الذي تسبب في نقص كبير في أعداد الأغنام والأبقار، ما انعكس على ارتفاع غير مسبوق في الأسعار وعجز الكثير من المسلمين عن أداء هذه الشعيرة دون ضغط مالي كبير.
وأوضح المجلس في بيانه أن الأضحية تمثل واجبًا دينيًا مهمًا للقادرين، وتجسد معاني التضامن والتكافل الاجتماعي، إلا أن الإسلام يضع التيسير ورفع الحرج في صلب أحكامه، خصوصًا في الحالات الاستثنائية. وبيّن أن الظرف الحالي يُعد من تلك الحالات التي تبرر التخفيف، مستندًا إلى قاعدة "لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا".
وأشار المجلس إلى أن تفشي المرض وما ترتب عنه من ندرة في المواشي وارتفاع أسعارها جعل أداء الأضحية أمراً مرهقاً مادياً للكثير من الأسر المسلمة في بلجيكا. وفي هذا السياق، أجاز المجلس اللجوء إلى البدائل الشرعية، مثل مشاركة سبع أسر في ذبح بقرة واحدة، إذا توفرت الأبقار بأسعار مناسبة. أما إذا شمل النقص الأبقار أيضاً أو ارتفعت أسعارها بشكل مبالغ فيه، فلا يجب على المسلم أن يحمّل نفسه مشقة مالية من أجل أداء هذه الشعيرة.
وأكد البيان أن ذبح الدجاج أو الحيوانات الصغيرة الأخرى لا يُعد بديلاً شرعيًا عن الأضحية، بل يدخل في باب الصدقة التطوعية. كما دعا المسلمين غير القادرين إلى عدم الشعور بالذنب، مشددًا على أن الله لا يكلّف الإنسان فوق طاقته، وحثهم على التعبير عن روح العيد بوسائل أخرى مثل التصدق أو تقديم المساعدات الغذائية للفقراء.
وحذر المجلس من الوقوع في المضاربات التي تؤدي إلى مزيد من الغلاء، أو اللجوء إلى الاقتراض لأجل الأضحية، مع التأكيد على أن الإسلام دين يسر ورحمة، وأن الأضحية لا تجب إلا على القادر دون ضرر أو حرج. ووجه الدعوة إلى المجتمع المسلم للتركيز على معاني التضامن وأعمال البر في هذه المناسبة، عوضاً عن المخاطرة بشراء أضاحٍ بأسعار فاحشة.
وجاء هذا القرار منسجماً مع الخطوة المماثلة التي اتخذها المغرب في نفس السياق، حيث دعا الملك محمد السادس المواطنين إلى الامتناع عن ذبح الأضاحي لهذا العام بسبب التحديات المناخية والاقتصادية التي أدت إلى تراجع حاد في أعداد الماشية.
تعليقات (0)