- 10:28المغرب وبريطانيا يبحثان تعزيز التعاون في مجال الإنتقال الطاقي
- 09:50نهضة بركان ضيفا ثقيلا على شباب قسنطينة في نصف نهائي الكونفدرالية
- 09:26وشاية كاذبة حول جريمة وهمية بـ “ابن أحمد” تطيح بصاحب الفيديو
- 09:10اشتباكات مسلحة بمخيمات تندوف
- 09:00ارتفاع حصيلة انفجار ميناء إيراني إلى 25 قتيلاً
- 08:37رسميا.. سلتيك بطلا للدوري الاسكتلندي
- 07:37قتلى وجرحى في حادث دهس خلال مهرجان بفانكوفر الكندية
- 06:57توقعات أرصاد المغرب لطقس الأحد 27 أبريل
- 22:48برشلونة يحسم الكلاسيكو ويتوج بطلا لكأس ملك إسبانيا
تابعونا على فيسبوك
لندن.. إبراز الرؤية الملكية لتحقيق السيادة الطاقية
استعرضت "ليلى بنعلي"، وزيرة الإنتقال الطاقي والتنمية المستدامة، في كلمة لها خلال جلسة النقاش الوزارية حول التعاون لتعزيز الأمن الطاقي، يومه الجمعة 25 أبريل الجاري بالعاصمة البريطانية لندن، الرؤية الملكية لتحقيق السيادة الطاقية، مؤكدة إلتزام المملكة الراسخ بإعادة هيكلة المنظومة الطاقية على المستوى الدولي.
وأبرزت "بنعلي"، أن واقع البنية التحتية العالمية يستلزم تحولات جذرية، مشددة على الدور المركزي للمغرب في رسم ملامح أمن طاقي جديد يقوم على تعزيز الاستثمارات وتحديث الشبكات. وأضافت أن المغرب يدبر مسؤوليات كبرى رغم كونه بلدا متوسط الدخل، بفضل ارتباطه الثقافي واللوجستي والطاقي بكل من أوروبا والمحيط الأطلسي، موضحة أن سنة 2025 تعتبر موعداً حاسماً لتحقيق نقلة نوعية في السياسة الإستثمارية للمملكة، مع طموح مضاعفة الإستثمارات السنوية في مشاريع الطاقات المتجددة أربع مرات، وزيادة الإستثمارات بخمس مرات في الشبكة الكهربائية.
وسجّلت وزيرة الإنتقال الطاقي، أن الرؤية الملكية للأمن الطاقي لا تقتصر على تأمين الجزيئات والإلكترونات، بل تتجاوز ذلك إلى إعادة هيكلة شاملة للمنظومة الطاقية، تشمل تعزيز الشراكات الإستراتيجية، تأمين الأصول الطاقية، تطوير سلاسل القيمة، إرساء قواعد العدالة الإجتماعية والطاقية، تحقيق التنمية المستدامة، واعتماد نماذج تدبير ذكية ومشتركة للشبكات الكهربائية.
وأفادت الوزيرة، بأن الإندماج الإقليمي يشكل ركيزة أساسية للاستراتيجية الطاقية للمملكة، مذكّرة بأن المغرب تبنى هذا الخيار عبر طرح مناقصة ضخمة بقيمة 6 مليارات دولار، لتطوير البنية التحتية للغاز الطبيعي وربط أنبوب الغاز الأفريقي - الأطلسي، وهو المشروع الذي سيمكن من نقل الجزيئات والهيدروجين الأخضر بين أفريقيا وأوروبا، مع دعم مشاريع الانتقال الطاقي الإقليمي والدولي.
تعليقات (0)