- 14:03ميرسك تنفي نقل أسلحة لإسرائيل عبر الموانئ المغربية
- 13:30هجوم سيبراني يشل خدمات عمومية ببلجيكا
- 13:10كاميرات للأمن تترصّد الجريمة في شوارع أكادير
- 13:00حملة مراقبة استباقية للحد من انتشار السل باقليم تنغير
- 12:43لفتيت يتصدى لأصحاب الطاكسيات
- 12:24تونس.. السجن من 13 إلى 66 عاما للمتورطين في قضيّة "التآمر على أمن الدولة"
- 12:01رغم الانتقادات.. “دوزيم” تعيد برنامج “جام شو”
- 11:33ترامب: اتفاق المعادن مع أوكرانيا قد يوقع الأسبوع المقبل
- 11:09رومان سايس يتوج رفقة السد بلقب الدوري القطري
تابعونا على فيسبوك
معطيات مثيرة وخطيرة في قضية المرحوم ياسين الشبلي
قال رشيد أيت بلعربي المحامي بهيئة القنيطرة، إنه " بعد إصرار كبير منا كهيئة دفاع عائلة المرحوم، ياسين الشبلي، (الذي وافته المنية بأحد مخافر الشرطة بمدينة بنكرير)، و من أجل توفير ضمانات المحاكمة العادلة لكل أطراف الدعوى، استجابت المحكمة يوم أمس الخميس لملتمسنا بعرض الأقراص المدمجة الموجودة بالملف و التي تتضمن تسجيلات الكاميرات سواء تلك المثبتة على صدر رجال الشرطة الذين ألقوا عليه القبض أو تلك المثبتة بمخفر الشرطة ليتبين لنا أن المرحوم ياسين الشبلي رزئ في حياته نتيجة سلوكات عدوانية حاقدة من أشخاص نزعوا إنسانيتهم و ارتدوا ثوب السادية".
وأضاف بلعربي، " تأسفنا كثيرا و نحن نعاين شابا في مقتبل العمر يتم التنكيل به دون مبرر مقبول و هو مصفد اليدين للوراء لمدة فاقت ثمان ساعات. عايننا شابا مغلوبا على أمره يتم ربط يديه مع القضبان الحديدية و هو واقف على أصابع رجليه على شكل T و يتلقى ضربات جبانة و غادرة من الخلف على مستوى الرأس و بين الفخذين . عايننا شابا دخل إلى المخفر كبطل في فنون الحرب معروف في مدينة بنكرير فخرج منه جثة هامدة ".
وتابع بتأثر شديد، " عشرون سنة من ممارسة مهنة المحاماة، توليت فيها الدفاع في مختلف القضايا و عن أشخاص و مؤسسات في مراكز قانونية مختلفة و أمام محاكم مغربية كثيرة، لكن و أنا أنوب عن ذوي حقوق ياسين الشبلي الذي وافته المنية في أكتوبر 2022 بأحد مخافر الشرطة بمدينة بنكرير في الملف الذي يتابع فيه ثلاثة من موظفي الأمن هناك، شعرت أني أعيش اليوم حدثا استثنائيا في حياتي المهنية لأن ما لاحظته و لاحظه من حضر جلسة اليوم لا نعيشه دائما بل لم يسبق لي أن توقعت أن ما وقع يمكن أن يقع في هذا الزمن ".
وختم بلعربي تدوينته على الفيسبوك، بالقول: " إن ما شاهدناه اليوم للأسف لم يلحق الضرر بعائلة المرحوم ياسين الشبلي فقط، بل ألحق الضرر الأكبر بسمعة الأمن الوطني المغربي لأن ما وقع كان في مخفر شرطة و من طرف رجال الأمن بزيهم النظامي و في مواجهة محروس نظريا. و هو أمر لا يمكننا أن نتصوره في أي مخفر آخر من مخافر الأمن، لكن نتمنى ألا يتكرر ذلك".
تعليقات (0)