- 22:45بنك المغرب يشارك في الدورة الـ30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط
- 22:32قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 21 أبريل 2025
- 22:10ليفربول يقترب من حسم لقب "البريميرليغ" بفوز صعب على ليستر سيتي
- 22:04الريال ينتزع فوزًا بشق الأنفس أمام بيلباو ويواصل مطاردة برشلونة
- 21:59نهضة بركان يكتسح قسنطينة برباعية ويضع قدماً في نهائي الكونفدرالية
- 19:00مصرع 4 أشخاص في تحطم طائرة بإلينوي الأمريكية
- 18:30اختلالات “الشعير المدعم” تصل البرلمان
- 18:00شكايات جديدة ضد “جيراندو” في المغرب وكندا
- 17:30300 ألف طن من القمح الكازاخستاني تستعد لدخول المغرب
تابعونا على فيسبوك
مهدي بنكيران ل"ولو": قدمت شكاية ضد لطيفة رأفت وهذه تفاصيلها
الصحافية : ح.ط
اهتز الوسط الفني المغربي على وقع تسريب صوتي منسوب للفنانة الشهيرة *لطيفة رأفت، تُسمع فيه وهي توجّه كلمات نابية وإهانات مباشرة للوجه الإعلامي ومؤثر مواقع التواصل الاجتماعي مهدي بنكيران. التسريب، الذي انتشر كالنار في الهشيم على منصات التواصل الاجتماعي، دفع الأخير إلى اتخاذ خطوات قانونية حاسمة ضد الفنانة التي كانت حتى وقت قريب رمزاً للغناء الراقي والرزانة في الساحة الفنية المغربية.
وفي تصريح خاص أدلى به *مهدي بنكيران* لجريدة "ولو" الإلكترونية، أكد أنه تقدم رسمياً بشكاية ضد لطيفة رأفت، واضعاً بذلك حداً لما وصفه بـ"حملة تشويه وإهانة غير مبررة"، مشدداً على أن كرامته "ليست عرضة للدهس، حتى وإن جاءت الإهانة من فنانة بحجم لطيفة رأفت".
وأضاف بنكيران، في نبرة حازمة، أن العدالة ستأخذ مجراها، داعياً كل من يعتقد أن الأضواء تعفي من المسؤولية إلى إعادة النظر في مواقفه. وقال بالحرف: "احترام الفنانين لا يعني السماح لهم بخرق القانون أو التطاول على الآخرين. اليوم نحن أمام امتحان حقيقي للقانون وللقيم التي تجمعنا كمجتمع".
من جهتها، التزمت لطيفة رأفت الصمت حتى لحظة كتابة هذا المقال، ولم تصدر عنها أي توضيحات أو تصريحات رسمية، وهو ما زاد من حدة التكهنات والتساؤلات حول حقيقة المقطع الصوتي وظروف تسجيله وتسريبه.
ويُرجح أن تشهد الأيام المقبلة فصولاً جديدة من هذه القصة التي جمعت بين الفن، والقانون، وكواليس الإعلام، وسط انقسام في الرأي العام بين من يرى في ما حدث حملة موجهة ضد فنانة محبوبة، ومن يعتبر أن القانون فوق الجميع.
فهل ستدفع لطيفة رأفت ثمن كلماتٍ قيلت في لحظة غضب؟ أم أن التحقيقات ستكشف عن مفاجآت تقلب الموازين؟ الأكيد أن هذه الحكاية لم تصل بعد إلى فصلها الأخير...
تعليقات (0)