X

رغم الانتقادات.. “دوزيم” تعيد برنامج “جام شو”

رغم الانتقادات.. “دوزيم” تعيد برنامج “جام شو”
12:01
Zoom

رغم ما أثاره الموسم الأول من برنامج "جام شو" من موجة انتقادات حادة بسبب ما وُصف بتجاوزات أخلاقية وعبارات خادشة للحياء، عادت القناة الثانية لتخوض التجربة من جديد بإطلاق الموسم الثاني، وسط نقاش متجدد حول حدود حرية التعبير ومكانة الذوق العام في الإعلام العمومي.

البرنامج، الذي يبث كل ثلاثاء على شاشة "دوزيم"، عاد محمّلًا بترقّب واسع، بعد أن وُجّهت له في نسخته الأولى سهام الانتقاد، على خلفية أداء مرشحين تضمن ألفاظ نابية وعبارات اعتُبرت مسيئة للمرأة. وقد وصل الجدل حد التشكيك في مدى توافق محتوى البرنامج مع القيم الثقافية والأسرية للمجتمع المغربي، خاصة في ظل بثه خلال وقت الذروة.

وكانت مشاركة أسماء مثيرة للجدل مثل "الغراندي طوطو" و"ديزي دروس" قد ساهمت في تأجيج الجدل خلال الموسم الأول، بعد أدائهم أغاني اعتبرها البعض تحريضًا على العنف اللفظي، ولا سيما تجاه النساء. ولم تُمحَ من ذاكرة الجمهور المغربي واقعة صعود "طوطو" على أحد المسارح في الرباط وتفوّهه بكلمات نابية أمام جمهور من المراهقين، ما فتح باب المساءلة على وزارة الثقافة ومدى مسؤوليتها في تأطير الذوق الفني.

في الموسم الثاني، اختارت القناة إدخال تعديلات شكلية في محاولة لامتصاص الغضب الجماهيري، أبرزها تغيير تركيبة لجنة التحكيم، باستبعاد الأسماء الأكثر إثارة للجدل، وتعويضها بفنانين مثل "دون بيغ"، و"شوبي"، و"المورفين"، مع الحفاظ على الصيغة التنافسية ذاتها، التي تقوم على تصفية أربعة مرشحين من أصل 26 متسابقًا، للتباري على مدار ستة أسابيع، من أجل الظفر بلقب البرنامج وجائزة مالية تبلغ 25 مليون سنتيم.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد