X

أحكام مخففة في قضية "أبناء الفشوش" المتهمين برشق سيارات بالبيض

أحكام مخففة في قضية "أبناء الفشوش" المتهمين برشق سيارات بالبيض
الخميس 17 - 20:25
Zoom

أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الخميس، حكما يقضي بالسجن لمدة سنة، موزعة بين شهرين نافذين وعشرة أشهر موقوفة التنفيذ، في حق أربعة متهمين في قضية "أبناء الفشوش"، المتابعين على خلفية رشق سيارات بالبيض والحجارة بالطريق السيار. القرار جاء بعد سلسلة من الجلسات التي شهدت الاستماع للأطراف وتقديم دفوعات قانونية، على أن يُفتح باب الاستئناف خلال أجل عشرة أيام.

وقد تواصلت مناقشة الملف خلال جلسة اليوم، حيث قررت المحكمة ضم الدفوع الشكلية إلى جوهر القضية. وشهدت الجلسة تعذر سماع مداخلة نائب الوكيل العام بسبب خلل تقني، بينما أشار دفاع المتهمين إلى بطلان بعض إجراءات الضابطة القضائية لكونها تمت خارج الآجال القانونية، مطالباً باحترام كرامة المتهمين وإشعارهم بالتهم وتحرير محاضر معاينة في حالة التلبس، وهو ما اعتبره دليلاً على غياب هذه الحالة.

وأمام المحكمة، نفى المتهم "حمزة.ج" جميع التهم الموجهة إليه، مؤكداً أنه كان في نزهة لتخفيف الضغط الدراسي، وأنه لم يشاهد أية عملية رشق أو تصوير. بدوره، صرح المتهم "التهامي.ح" بأن محضر الشرطة لم يُقرأ عليه قبل توقيعه، نافياً معرفته بأي من الأطراف، بينما أكد المتهم الثالث أن العثور على البيض في السيارة كان ضمن سياق لعب وليس إيذاءً متعمداً.

من جهته، أوضح نائب الوكيل العام أن محاضر الضابطة القضائية تتضمن اعترافات صريحة من المتهمين، إضافة إلى ضبط كميات من البيض بإحدى السيارات وتفريغ تسجيلات تمت بشكل قانوني، مشيراً إلى أن رشق السيارات بالبيض قد يشكل خطراً يفوق الحجارة، خاصة إذا استُخدمت ماسحات الزجاج أثناء القيادة.

وقد جددت هيئة الدفاع تشكيكها في القوة الثبوتية لمحاضر الشرطة، مشيرة إلى تناقضات بين تصريحات النيابة العامة وأقوال الشهود، وعدم قدرة حارس السيارات على تحديد هوية المتهمين.

وتعود تفاصيل القضية إلى بلاغات من مواطنين أفادوا بتعرض سياراتهم للرشق بالبيض والحجارة على الطريق السيار، ما أدى إلى تدخل عناصر الشرطة بمنطقة عين الشق بالدار البيضاء، التي أوقفت سبعة مشتبه فيهم على الفور، فيما فرّ سائق سيارة أخرى من مكان الحادث.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد