- 19:05العاصفة أوليفييه تقترب من شمال المملكة
- 18:52الوداد والرجاء يتفقان على مداخيل الديربي
- 18:47إصابة تلاميذ إثر حادث سير مروع ضواجي وزان
- 18:26حملة التعريفات الجمركية تسبب انهيارا للبورصات الأوروبية
- 18:15العيناوي يزين التشكيلة المثالية للجولة الـ28 من الدوري الفرنسي
- 18:05رئيسة حزب بالبيرو تؤكد دعم الوحدة الترابية للمملكة
- 18:03المعارضة "تنبش" في ملف استيراد "العيد الكبير"
- 17:43تسرب الغاز ينهي حياة ممرضة بخنيفرة
- 17:26حصيلة الشهداء الصحافيين في غزة تتجاوز ال 200
تابعونا على فيسبوك
المغرب وكازاخستان يبحثان تعزيز التعاون الثنائي
أجرى "محمد ولد الرشيد"، رئيس مجلس المستشارين، يومه الأحد 06 أبريل الجاري بطشقند، مباحثات مع رئيس مجلس النواب الكازاخي "ييرلان جكانوفيتش كوشانوف"، وذلك على هامش الدورة 150 للإتحاد البرلماني الدولي المنعقدة بالعاصمة الأوزبكية.
وخلال هذا اللقاء، أشار رئيس مجلس النواب الكازاخي إلى التقدم الذي تم إحرازه خلال السنوات الأخيرة على درب تعزيز التعاون بين كازاخستان والمغرب في المجالات السياسية والإقتصادية والإنسانية، داعياً إلى تعزيز علاقات التعاون بين بلاده والمغرب.
وشدد الدبلوماسي الكازاخي، على أهمية الإستفادة من الموقعين الاستراتيجيين لكلا البلدين، ومن مؤهلاتهما الإقتصادية، من أجل إعطاء دفعة جديدة للدينامية التجارية والإقتصادية بينهما، داعياً في هذا السياق إلى إنشاء منصة لوجستية من شأنها تعزيز التبادل التجاري بين المغرب وكازاخستان. مبرزاً ضرورة توطيد التعاون البرلماني بين البلدين، انطلاقاً من الدور الذي تضطلع به المؤسسات التشريعية في النهوض بالعلاقات وتعزيز التقارب بين الدول والشعوب.
من جهته، قال "ولد الرشيد"، إن هذا اللقاء يجسد الإرادة المشتركة لإرساء حوار برلماني "منتظم ومستدام" بين المؤسستين التشريعيتين في البلدين، بما يخدم القضايا والمصالح المشتركة. مضيفاً أن هذا اللقاء يندرج كذلك في إطار العلاقات الثنائية المتميزة بين المغرب وكازاخستان، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الكازاخي، قاسم جومارت توكاييف، "والقائمة على الإحترام والتقدير والدعم المتبادل في القضايا الحيوية، ولاسيما السيادة والوحدة الترابية للمملكة".
وأكد رئيس مجلس المستشارين، أن اللقاء يعكس أيضاً الإرادة المشتركة للنهوض بهذه العلاقات في مختلف المجالات، مشيداً في هذا الصدد بنتائج زيارة نائب الوزير الأول، وزير الشؤون الخارجية الكازاخي إلى المغرب في فبراير الماضي، والتي توجت باعتماد خارطة طريق "طموحة ومتعددة الأبعاد" لتعزيز العلاقات الثنائية. وأشار إلى الأهمية التي تكتسيها الشراكة جنوب - جنوب وتبادل المنافع كآليات تكاملية لمواجهة التحديات المتعددة الأبعاد التي يفرضها السياق الدولي الراهن.
ودعا "ولد الرشيد"، إلى إعطاء دفعة جديدة للتبادل التجاري بين المنطقتين، معبراً عن ارتياحه للإتفاق الثنائي الهادف إلى إحداث لجنة حكومية مشتركة ومجلس أعمال مغربي - كازاخي، وتعزيز الربط اللوجستي بين البلدين. وثمّن إرادة البلدين في توسيع نطاق تعاونهما، وتعزيز المبادلات التجارية والاستثمارات، وتكثيف تبادل الخبرات في القطاعات الإستراتيجية ذات الإهتمام المشترك، ولا سيما ما يتعلق بالإبتكار التكنولوجي، والتحول الطاقي، والبيئة، والنقل واللوجستيك. مؤكداً على أهمية تعزيز التنسيق داخل الهيئات الدولية، وتوحيد الجهود بشأن القضايا المشتركة والمبادرات الدولية الرامية إلى مواجهة التحديات العالمية، مثل الأمن الغذائي، والصحة، والتغير المناخي.
ولفت إلى أن دخول اتفاق الإعفاء من التأشيرة بين البلدين حيز التنفيذ في مارس الماضي سيساهم في تعزيز التبادل الثقافي والإنساني وتنشيط التدفقات السياحية نحو البلدين. معتبراً أن العمل البرلماني الدبلوماسي يكتسي أهمية خاصة من خلال تبادل الزيارات والخبرات، وتفعيل دور مجموعات الصداقة باعتبارها منصات للحوار والتنسيق المشترك.
تعليقات (0)