-
05:00
-
04:40
-
04:00
-
03:33
-
03:00
-
02:28
-
02:00
-
01:25
-
01:00
-
00:33
-
00:00
-
23:39
-
22:59
-
22:51
-
22:36
-
22:16
-
21:32
-
20:50
-
19:58
-
19:12
-
18:28
-
17:40
-
16:58
-
16:33
-
16:11
-
15:46
-
15:33
-
15:23
-
14:58
-
14:33
-
14:12
-
13:47
-
13:30
-
13:05
-
12:50
-
12:32
-
12:09
-
11:55
-
11:40
-
11:35
-
11:23
-
11:15
-
11:05
-
10:53
-
10:35
-
10:19
-
10:00
-
09:56
-
09:42
-
09:22
-
09:20
-
09:16
-
09:14
-
08:45
-
08:23
-
08:06
-
07:49
-
07:36
-
07:15
-
06:52
-
06:46
-
06:08
-
06:00
-
05:40
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
البواري: الفلاحة العائلية خصص لها أكثر من نصف الدعم المالي لـ"مخطط المغرب الأخضر"
قدم أحمد البواري، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي اليوم الخميس، توضيحات حول تخصيص 14.5 مليار درهم للفلاحين الصغار، مبرزاً أن هذا الرقم يخص فقط حصة برامج الدعامة الثانية (الفلاحة التضامنية)، ولا يعكس الصورة الشاملة لحجم استفادة الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة من مختلف تدخلات "مخطط المغرب الأخضر".
وفي توضيح منه بشأن رأي قدمه المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أخيرا، حول موضوع "الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة: من أجل مقاربة أكثر ملاءمة، مبتكرة، دامجة، مستدامة، وذات بعد ترابي"، أورد البواري، أن الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة استفادت بنسبة 55% من المجهود المالي العمومي لمخطط المغرب الأخضر، أي ما يعادل 52 مليار درهم.
وأوضح أن توزيع هذا الدعم تم كالتالي: 21 مليار درهم للتهيئة الهيدروفلاحية، و11 مليار درهم كمساعدات وتحفيزات ممولة من صندوق التنمية الفلاحية، 14,5 مليار درهم في إطار برامج الفلاحة التضامنية، 1,3 مليار درهم في إطار حملات تلقيح الماشية، و2,2 مليار درهم لمكافحة آثار الجفاف، و280 مليون درهم في إطار التأمين الفلاحي، فضلا عن 900 مليون درهم لتنمية مناطق الواحات التقليدية، و700 مليون درهم للاستشارة الفلاحية لمواكبة وتأطير الفلاحيين.
وأبرز وزير الفلاحة، أن الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة، تهم 7 ملايين شخص، أي ما يعادل 54% من الساكنة القروية، مشيرا إلى أن هذه الفئة تلعب دورًا محورياً في الاقتصاد القروي، والأمن الغذائي، وخلق فرص الشغل.
وأكد المتحدث، عدم وجود اختلاف حول التحديات التي تواجه الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة، مبرزا أنها ناجمة عن إكراهات هيكلية مرتبطة بطبيعة النسيج الفلاحي الوطني، وهي محل تشخيص مشترك ومتقاسَم، يدعو إلى مواصلة تعبئة الجهود، في إطار رؤية مندمجة تضع الفلاح الصغير في صلب الأولويات، بحسب المصدر.