- 19:39مهدي بنكيران ل"ولو": قدمت شكاية ضد لطيفة رأفت وهذه تفاصيلها
- 19:30تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني
- 19:13جلالة الملك يهنئ أشبال الأطلس إثر فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025
- 18:49رجال التعليم يتوعدون برادة بتصعيد جديد
- 18:46الكاف تختار “لارام” شريكا رسميا لـ ”كان المغرب 2025″
- 18:33وساطة أمريكية بين الجزائر والمغرب لحل قضية الصحراء المغربية
- 18:05مستشار ترامب: أمريكا حريصة على حل قضية الصحراء
- 17:47ارتفاع الدرهم أمام الدولار وانخفاضه مقابل الأورو
- 17:24دعوات أمريكية لتصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية
تابعونا على فيسبوك
المغرب يعزز دفاعاته بوحدات متخصصة في الحرب الإلكترونية شمال البلاد
يواصل المغرب تعزيز قدراته الدفاعية من خلال نشر كتائب برية متخصصة في أنظمة الحرب الإلكترونية بمناطق استراتيجية شمال البلاد، لا سيما بالقرب من سبتة ومليلية والحسيمة. ووفقًا لما أوردته صحيفة لاراثون الإسبانية، فإن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية المملكة لتحديث ترسانتها العسكرية وتعزيز موقعها الدفاعي في ظل التحديات الأمنية المتزايدة.
وأوضحت الصحيفة أن هذا التطور جاء بعد نجاح المغرب في نشر وحدات مماثلة بالصحراء المغربية، حيث أظهرت فعاليتها في تنفيذ عمليات هجومية متقدمة باستخدام تقنيات تشويش متطورة لتعطيل أنظمة الاتصالات والرادارات المعادية. وتمتلك هذه الوحدات تكنولوجيا متخصصة في الحرب الإلكترونية، تمنح القوات المسلحة المغربية قدرة كبيرة على تعطيل القدرات التشغيلية لأي خصم محتمل، مما يعزز تفوقها في المواجهات الحديثة.
وفي سياق متصل، نفذت القوات المسلحة المغربية في الصيف الماضي تدريبات عسكرية مكثفة تحت اسم الرعد الغامض، بالتعاون مع القوات الأمريكية، في منطقة صحراوية قرب أكادير. وشملت هذه التدريبات استخدام طائرات مسيرة وبالونات طائرة متقدمة لاكتشاف وتحديد مواقع الرادارات وأجهزة الاتصالات، إضافة إلى أجهزة تشويش محمولة على الطائرات لجمع البيانات بدقة وتعطيل أنظمة العدو. وأشار موقع Breaking Defense إلى أن هذا التمرين هو الأول من نوعه في إفريقيا، بعد أن تم تنفيذه سابقًا في رومانيا عام 2023، مما يبرز أهمية الشراكة المغربية-الأمريكية في تعزيز القدرات الدفاعية.
ويؤكد خبراء عسكريون أن الحرب الإلكترونية باتت عاملاً حاسمًا في النزاعات الحديثة، حيث تمنح الدول التي تتقن هذه التقنيات تفوقًا استراتيجياً من خلال قدرتها على جمع المعلومات الدقيقة وإضعاف الأنظمة الحيوية للخصوم. وفي هذا السياق، تبرز مناورات الرعد الغامض إلى جانب الأسد الإفريقي، التي تُعد أضخم مناورات عسكرية في القارة الإفريقية وتُجرى سنويًا في المغرب بمشاركة جيوش دولية، مما يعكس الأهمية التي توليها المملكة لتحديث قدراتها العسكرية.
وتشهد هذه المناورات مشاركة نحو 300 جندي من المغرب والولايات المتحدة وألمانيا والمملكة المتحدة، إلى جانب مراقبين عسكريين من إيطاليا وجمهورية التشيك، مما يضفي عليها طابعًا دوليًا ويعزز من جاهزية القوات المسلحة المغربية لمواجهة التحديات الأمنية المستقبلية بأساليب عسكرية متطورة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة.
تعليقات (0)