- 16:22بركة: مشاريع سدود جديدة لزيادة التخزين بـ 2 مليار متر مكعب بحوض سبو
- 16:04المتقاعدون يُهدّدون بالتصعيد بعد رمضان
- 16:00لي أمبريال تكشف أولى رؤى دراسة 2035 الاستشرافية
- 15:52جامعة الكرة تكلف إسماعيل الفتح بمهمة تطوير التحكيم
- 15:43بنك المغرب يتوقع نمو الإقتصاد بـ3.9 في المائة
- 15:39انخفاض الهجرة غير النظامية نحو سبتة يعزز فعالية التدابير المغربية
- 15:23متابعة.. تحديد هوية موزّع منشورات المهدي المنتظر
- 15:01هيئة نصرة قضايا الأمة تندد باستئناف العدوان على غزة
- 14:38مباحثات مغربية-أمريكية حول الإنتقال الرقمي والذكاء الإصطناعي
تابعونا على فيسبوك
المغرب يخطو نحو تبسيط المساطر بإلغاء 22 شهادة إدارية
في إطار الجهود الرامية إلى تحديث الإدارة المغربية وتيسير الخدمات العمومية، وجه وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، مذكرة رسمية إلى المسؤولين الإداريين تقضي بإلغاء 22 شهادة إدارية كانت تُطلب من المواطنين دون سند قانوني. هذه الخطوة تندرج ضمن تفعيل مقتضيات القانون 55.19 المتعلق بتبسيط المساطر والإجراءات الإدارية، الذي يسعى إلى تسهيل تعاملات المواطنين مع الإدارة، والحد من التعقيدات البيروقراطية التي تعيق الحصول على الوثائق والخدمات.
إلغاء هذه الشهادات يأتي في سياق تعويضها بتصاريح الشرف، التي تصدر عن القطاعات الوزارية والمؤسسات المعنية، مما يقلل من الحاجة إلى التنقل بين الإدارات للحصول على وثائق كان من الممكن الاستغناء عنها منذ البداية. ومن بين الوثائق الملغاة، نجد شهادات تتعلق بالحالة المدنية مثل شهادة العزوبة، شهادة الزواج، شهادة عدم الطلاق، وشهادة تعدد الزوجات، إلى جانب وثائق أخرى تتعلق بالوضعية العائلية والإرث، مثل شهادة التحمل العائلي، شهادة الإراثة، شهادة مطابقة هوية المتوفى، وشهادة استمرارية الحياة الزوجية.
القانون 55.19 لا يقتصر فقط على إلغاء الشهادات الإدارية غير الضرورية، بل يضع أيضًا مجموعة من التدابير التي تهدف إلى تسهيل المعاملات الإدارية وتعزيز الشفافية، حيث يمنع الإدارات من مطالبة المواطنين بوثائق غير منصوص عليها قانونيًا، كما يلغي شرط المصادقة على الوثائق الإدارية ويمنع طلب أكثر من نسخة واحدة من أي ملف. بالإضافة إلى ذلك، يحدد آجالًا قصوى للرد على الطلبات الإدارية، بحيث لا تتجاوز 30 يومًا للمشاريع الاستثمارية و60 يومًا للقرارات الأخرى، مع اعتماد مبدأ الموافقة الضمنية، أي أن عدم رد الإدارة خلال الأجل القانوني يعتبر موافقة تلقائية.
هذا التوجه يعكس التزام المغرب بتحديث منظومته الإدارية وجعلها أكثر كفاءة وشفافية، حيث يهدف إلى تحسين العلاقة بين الإدارة والمرتفقين، وتعزيز الثقة في المؤسسات العمومية. كما أنه يندرج ضمن استراتيجية أوسع تسعى إلى التحول الرقمي وتقليص البيروقراطية، بما يسهم في تسريع الإجراءات وتسهيل حياة المواطنين والمستثمرين على حد سواء.
تعليقات (0)