X

إبراز التقدم المحرز في المساواة بين الجنسين بالمغرب

إبراز التقدم المحرز في المساواة بين الجنسين بالمغرب
11:37
Zoom

قدّمت "نعيمة بن يحيىوزيرة التضامن والإدماج الإجتماعي والأسرة، في مداخلة خلال مائدة مستديرة وزارية انعقدت في إطار الدورة الـ69 للجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة يومه الثلاثاء 11 مارس الجاري بنيويورك، الآليات التي وضعها المغرب من أجل النهوض بالمساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات.

وأبرزت "بن يحيى"، أنه انسجاماً مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تم على الخصوص إحداث هيئة للمناصفة ومكافحة كل أشكال التمييز. موضحة أن هذه الهيئة تعد مؤسسة وطنية مستقلة تقوم بتقديم كل اقتراح أو توصية إلى الحكومة أو إلى أحد مجلسي البرلمان، بهدف تعزيز وتكريس ونشر قيم المساواة والمناصفة وعدم التمييز. وأفادت بأن هذه الهيئة تساهم في إدماج وترسيخ ثقافة المساواة والمناصفة وعدم التمييز في برامج التربية والتكوين والتعليم، والبرامج الإعلامية والثقافية، وتقديم التوصيات إلى الحكومة من أجل ملاءمة المنظومة القانونية الوطنية مع أحكام الإتفاقيات الدولية ذات الصلة، التي صادق عليها المغرب.

وأضافت وزيرة التضامن والإدماج الإجتماعي والأسرة، أن الهيئة تضطلع كذلك برصد وتتبع أشكال التمييز التي تعترض النساء، وتساهم في تنمية قدرات مختلف الفاعلين المؤسساتيين والمدنيين في القطاعين العام والخاص، من أجل تشجيعهم على إعمال آليات تحقيق المساواة والمناصفة وعدم التمييز. وأكدت أن الوزارة تضطلع بتنسيق وصياغة تشريعات السياسات العمومية وتتبع تنفيذها وأثرها وتتبع التقدم المحرز في ما يخص إدماج مقاربة النوع، مسجلة أن الوزارة تعمل كذلك على صياغة الخطط الحكومية المتعلقة بالمساواة بين المرأة والرجل، ومحاربة الصور النمطية.

وأشارت الوزيرة، إلى أن القطاعات الحكومية والمؤسسات الوطنية تقوم بإعداد تقارير تساعد الآلية الوطنية على تنزيل السياسات العمومية في مجال المساواة بين الجنسين، مضيفة أنه تم، في إطار التتبع الدقيق للسياسات العمومية، إحداث اللجنة الوطنية للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، تشتغل تحت رئاسة رئيس الحكومة، وتتألف من أعضاء من الحكومة وممثلين عن المجتمع المدني والقطاع الخاص والمؤسسات الوطنية.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد