- 12:03بالأرقام..موسم ناجح للزراعات السكرية بمنطقة الغرب
- 12:00هزة أرضية بقوة 4.6 درجات نواحي مراكش
- 11:42تأخر افتتاح المحجز الجديد بالرباط يطرح أكثر من علامة استفهام
- 11:36ضحايا الهدم يشتكون عدم الاستفادة من بقع أرضية
- 11:30الذكاء الاصطناعي خدمة للمقاولات المغربية.. معهد Digit’all ينظم دورته الخامسة
- 11:21سنة ونصف سجنا نافذا لمحامٍ تم توقيفه في حالة سكر بمراكش
- 11:02مندوبية التخطيط تُطلق بحثاً جديداً حول العائلة
- 10:55قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 06 ماي 2025
- 10:40الرجاء يطالب بفتح تحقيق بعد مباراة تواركة
تابعونا على فيسبوك
تقرير أمريكي يتوقع حسم نزاع الصحراء المغربية في عهد ترامب
تمتلك الإدارة الجديدة للرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، فرصة كبيرة لحسم النزاع حول الصحراء المغربية. وفق ما أكد تقرير حديث لمؤسسة كارنيغي للسلام الدولي.
وحسب التقرير، الصادر عن المؤسسة، وهي مركز تفكير أمريكي، فإن العلاقات القوية التي تجمع ترامب بالمغرب، إضافة إلى تنامي الدعم الأوروبي لمبادرة الحكم الذاتي التي قدمتها المملكة، وتراجع التأييد الدولي لجبهة البوليساريو، قد تؤدي إلى تسوية هذا النزاع خلال فترة رئاسته الثانية. مشيراً إلى أن تحقيق تقدم دبلوماسي لحل هذا الملف خلال عام 2025، الذي يتزامن مع الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، يُعدّ أمراً بالغ الأهمية.
ولفت التقرير، إلى أن الولايات المتحدة كانت تنتهج موقفاً محايداً في السابق، غير أن هذا النهج تغيّر جذرياً في 4 دجنبر 2020، حينما أعلنت إدارة ترامب اعترافها بسيادة المغرب على صحرائه، ما شكل تحولاً كبيراً في الموقف الأمريكي تجاه هذا الملف. موضحاً أن إدارة الرئيس "جو بايدن" لم تتراجع عن قرار الإعتراف، لكنها لم تتخذ خطوات ملموسة لتعزيز هذا الموقف، حيث استمرت الخرائط الرسمية لوزارة الخارجية الأمريكية في إظهار الصحراء كجزء من المغرب، بينما لم يتم تأسيس قنصلية أمريكية في المنطقة، ولم يتضمن طلب ميزانية وزارة الخارجية للسنة المالية 2025 أي تمويل لدعم وجود دبلوماسي أمريكي هناك.
وأبرزت المؤسسة الأمريكية، أن هناك عدة خطوات يمكن أن تتخذها إدارة ترامب لتأكيد اعترافها بسيادة المغرب على صحرائه من بينها فتح قنصلية أمريكية في الأقاليم الجنوبية للمملكة، وزيادة الزيارات الرسمية للمسؤولين الأمريكيين إلى المنطقة، ودمجها في المناورات العسكرية المشتركة مثل "الأسد الأفريقي"، بالإضافة إلى إمكانية عقد الحوار الإستراتيجي الأمريكي المغربي في الصحراء المغربية. وقد تلجأ أيضاً إلى الضغط على بعض الدول الأوروبية المترددة لحثّها على اتخاذ موقف أكثر وضوحاً بشأن الصحراء المغربية، كما يمكن أن تعيد توجيه المساعدات الإقتصادية الثنائية نحو المناطق الجنوبية للمغرب لتعزيز موقفها الدبلوماسي.
وأوردت أن اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة والمغرب لم تشمل بعد الصحراء، غير أن إدارة ترامب الثانية قد تعمل على توسيع نطاق الإتفاقية ليشمل السلع المنتجة في هذه المناطق، ما يمنحها الإمتيازات التجارية نفسها التي تتمتع بها باقي أراضي المملكة. مشددة على أن الإدارة الأمريكية ستحتاج إلى تنسيق الجهود مع أطراف دولية أخرى لدفع حل النزاع بشكل نهائي، وأشارت إلى أن هناك العديد من القضايا التي يجب معالجتها، من بينها مقترح الحكم الذاتي، وأوضاع اللاجئين في مخيمات تندوف. واعتبرت أن تحقيق السلام في الصحراء وإرساء الاستقرار في المغرب يعدان هدفاً استراتيجياً للولايات المتحدة، نظراً لأهمية الموقع الجغرافي للمملكة على السواحل الأطلسية والبحر الأبيض المتوسط.
ولفت المصدر ذاته، إلى أن العلاقات الإيجابية التقليدية بين واشنطن والجزائر قد تتيح فرصة للضغط على البوليساريو من أجل قبول تسوية سياسية. وخلص إلى التأكيد على أن حل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية بشكل نهائي سيكون إنجازاً استراتيجياً للولايات المتحدة، إذ سيسهم في استقرار المنطقة وتعزيز الشراكات الإقتصادية والأمنية بين المغرب والولايات المتحدة وحلفائها الدوليين.
وأعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، في ولايته الأولى، شهر دجنبر 2020، اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على الصحراء.
تعليقات (0)