- 12:42هذه هي الشركات التي تاستفادت من دعم لأضاحي
- 12:23موسم طانطان في نسخته الـ18: تظاهرة ثقافية تحتفي بالتراث البدوي والحسانية
- 12:11الغلوسي يُعلّق على عجز 30 يوماً لقائد تمارة
- 12:02دراسة تكشف عن دواء جديد لمكافحة الملاريا
- 11:43النسخة الـ 39 من ماراطون الرمال تنطلق في أبريل المقبل بالصحراء المغربية
- 11:26شبابيك بنكية خارج الخدمة قبل عيد الفطر
- 11:22مجلة ألمانية تصنف طنجة ضمن أفضل عشر وجهات سياحية لعام 2025
- 11:15اعتقال المعتدي على أستاذة للتكوين المهني بأرفود
- 11:00الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى تنظم ندوة صحفية حول ماراطون الرباط الدولي
تابعونا على فيسبوك
المغرب يعزز ترسانته العسكرية باقتناء الطائرة المُسيّرة الصينية "TB-001"
في إطار استراتيجيته لتعزيز قدراته الدفاعية والهجومية، اقتنى المغرب الطائرة المُسيّرة الصينية المتطورة "TB-001"، المعروفة بلقب "العقرب ثنائي الذيل"، والتي تشكل إضافة نوعية لمنظومة الاستطلاع والضربات الجوية الدقيقة. وتتميز هذه الطائرة بقدرات تشغيلية متقدمة تمكنها من تنفيذ مهام المراقبة والاستطلاع بفاعلية عالية، ما يساهم في تعزيز التفوق العسكري للمملكة في المنطقة.
ووفقًا لموقع "Global Defense News"، فإن الطائرة المُسيّرة التي تنتجها شركة "Sichuan Tengden Sci-Tech Innovation" تتمتع بمدى يصل إلى 6000 كيلومتر، مع قدرة على التحليق لأكثر من 35 ساعة متواصلة، كما يمكنها حمل ذخائر يصل وزنها إلى 1200 كيلوغرام، مما يجعلها مثالية لمهام المراقبة الجوية وتنفيذ الضربات الدقيقة.
ويأتي هذا التطور في سياق تعزيز المغرب لمنظومته العسكرية، خاصة على مستوى تأمين حدوده الجنوبية التي تواجه تهديدات مستمرة بسبب أنشطة جبهة البوليساريو الانفصالية. ومن شأن امتلاك هذه الطائرة أن يمنح القوات المسلحة الملكية إمكانيات متقدمة في المراقبة الجوية والاستجابة السريعة للتهديدات المحتملة.
كما يعكس اقتناء "TB-001" توجه المغرب نحو تنويع مصادر تسليحه، حيث سبق له أن حصل على معدات دفاعية صينية أخرى، من بينها الطائرة المُسيّرة "Wing Loong II"، ومنظومة الدفاع الجوي "Sky Dragon 50"، وراجمات الصواريخ "AR2"، إلى جانب منظومة الصواريخ المضادة للدبابات "HJ-9A". ويرى الخبراء أن هذه الصفقات تعكس تحولًا في ديناميكيات الدفاع الإقليمي، حيث يزداد اعتماد دول شمال إفريقيا على التكنولوجيا العسكرية الصينية، وهو ما قد يسهم في إعادة تشكيل التوازنات الجيوسياسية في المنطقة.
وتندرج هذه الخطوة ضمن رؤية المغرب لتعزيز سيادته وتأمين حدوده، خاصة في ظل التحديات الإقليمية المتصاعدة. فمع استمرار تحديث ترسانته العسكرية، يواصل المغرب الاستثمار في المعدات والتقنيات الدفاعية المتقدمة لضمان جاهزيته في مواجهة مختلف التهديدات الأمنية.
تعليقات (0)