- 20:15المغاربة في المرتبة الثانية بين أكثر المهاجرين حصولًا على جنسية الاتحاد الأوروبي
- 20:02مهنيون إسبان يشتكون بعد إلغاء شعيرة ذبح أضحية العيد
- 19:03الدرك يطيح بعصابة متخصصة في تزوير علامات تجارية لزيت الزيتون
- 18:54"العلم يمنح الإنسان قوة أشبه بقوة الآلهة..." !
- 18:31حجز 2825 قرص قرقوبي بالبيضاء
- 18:03البواري: مبادرة ”الحوت بثمن معقول” لقيت نجاحا كبيرا
- 17:25القادة الأوربيون يتضامنون مع زيلينسكي بعد إهانة ترامب
- 17:04نمو القروض البنكية بأزيد من 3 في المائة
- 16:33السكوري: ضبط 13 ألف مخالفة لقانون الشغل في "الفيرمات"
تابعونا على فيسبوك
الاتحاد الأوروبي يطلق رخصة سياقة موحدة
يستعد الاتحاد الأوروبي لإطلاق رخصة سياقة موحدة تشمل جميع الدول الأعضاء، حيث من المنتظر أن تبدأ الاختبارات التجريبية لهذا النظام في عام 2025، على أن يتم تطبيقه تدريجيًا حتى يصبح إلزاميًا بالكامل بحلول عام 2030.
ومنذ عام 1980، بدأ الاتحاد الأوروبي العمل على توحيد رخص القيادة بين دوله الـ27. وعلى الرغم من التشابه الكبير في تصاميم الرخصة، إلا أن هناك اختلافات طفيفة بين كل دولة وأخرى، خاصة فيما يتعلق باللغة وبعض التفاصيل الشكلية. لكن في النظام الجديد، ستكون الرخصة رقمية بشكل أساسي، رغم أنه سيتم أيضًا إصدارها بصيغة مادية لفترة انتقالية، حيث ستتضمن رمز استجابة سريعة (QR Code) لتحسين الأمان وسهولة التعرف عليها. ومع بدء تطبيق النظام الرقمي في عام 2030، ستتوقف الدول عن إصدار الرخص التقليدية.
وإلى جانب هذه التغييرات، تعمل المفوضية الأوروبية على تحديث قوانين المرور بهدف الوصول إلى "صفر وفيات" بحلول عام 2050. ومن أبرز التعديلات المقترحة إدخال فترة تجريبية لمدة سنتين للسائقين الجدد، وتطبيق سياسة عدم التسامح مطلقًا مع استهلاك الكحول أثناء القيادة. كما تشمل التعديلات السماح ببدء الحصول على رخصة السياقة ابتداءً من سن الـ17 للسيارات والشاحنات، بشرط أن يكون السائق المبتدئ برفقة شخص بالغ.
وتتمثل إحدى المزايا البارزة للرخصة الرقمية الأوروبية في سهولة تجديدها أو استبدالها في حال فقدانها، مما ييسر الإجراءات على السائقين. بالإضافة إلى ذلك، ستسهل الإجراءات للمقيمين خارج الاتحاد الأوروبي الراغبين في الحصول على رخصة سياقة أوروبية. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من توحيد السياسات الأوروبية في مجال المرور، حيث ستتمكن رخصة القيادة من العمل في جميع الدول الأعضاء، مما يسهل التنقل والعمل داخل الاتحاد.
وتعتبر هذه الرخصة الموحدة هي الأولى من نوعها على مستوى العالم، إذ ستسهم بشكل كبير في تسهيل حركة المواطنين الأوروبيين وتقليل الحاجة إلى الوثائق الورقية. ورغم أن الاختبارات ستبدأ في دول مثل ليتوانيا، فإن التطبيق الكامل لهذا النظام سيستغرق حتى عام 2033 ليشمل جميع دول الاتحاد الأوروبي.
تعليقات (0)