- 12:32تقرير : المغرب صار "حديقة الخضروات لأوروبا"
- 11:40أمير المؤمنين يؤدي صلاة عيد الفطر ويتقبل التهاني
- 11:23يهود المغرب يهنئون مواطنيهم المسلمين بعيد الفطر المبارك
- 01:44"فيفا" يهدد بسحب تنظيم مونديال 2030 من ملاعب إسبانية بعد فضيحة اختيار المدن
- 01:24العفو الملكي يشمل عبد القادر بلعيرج وعددًا من المدانين في قضايا الإرهاب
- 01:18التلفزيون الإسباني يحصل على حقوق بث مونديال 2026
- 01:18صالونات الحلاقة بالمغرب تشهد إقبالًا قياسيًا ليلة عيد الفطر
- 01:07أشبال الأطلس يفتتحون "كان U17" باكتساح أوغندا بخماسية نظيفة
- 22:30تحطم أول صاروخ مداري يُطلق من أوروبا بعد ثوانٍ من الإقلاع
تابعونا على فيسبوك
الطالبي العلمي يُلقي كلمة أمام أعضاء مجلس النواب المكسيكي
ألقى رئيس مجلس النواب "رشيد الطالبي العلمي"، يومه الثلاثاء 25 فبراير الجاري، خطاباً أمام أعضاء الغرفة السفلى من الكونغرس المكسيكي.
وأكد "الطالبي العلمي"، أنه رغم البعد الجغرافي بين المكسيك والمغرب، حيث يقع البلدان في قارتين متباعدتين، إلا أنهما يتقاسمان نفس القيم والإنشغالات، كما يعملان على مواجهة التحديات ذاتها. مشيراً إلى قضايا الهجرة غير النظامية، والتغير المناخي، والإرهاب، والجريمة المنظمة، وهي تحديات يُعبّئ البلدين موارد مالية ولوجستية وبشرية هامة لمواجهتها، وذلك من أجل "الحفاظ على أمننا وأمن المجتمع الدولي بأسره".
واعتبر رئيس مجلس النواب أن الرباط ومكسيكو مدعوتان لمواصلة العمل المشترك من أجل علاقات دولية "عادلة، قائمة على احترام القانون الدولي، والتسوية السلمية للنزاعات، وتعزيز السلم والأمن، لاسيما من خلال احترام سيادة الدول ووحدتها الترابية". مُجدّداً التأكيد على الإرادة الراسخة للمغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل الإرتقاء بعلاقاته مع المكسيك من أجل إرساء "شراكة متعددة الأبعاد ومتكاملة ومستدامة".
وأضاف بالقول: "كونوا على يقين أنكم في أفريقيا، القارة التي تزخر بالموارد والإمكانات الواعدة، وفي منطقة البحر الأبيض المتوسط، التي تتمتع بموقع استراتيجي بين أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط، ستجدون بلداً صديقاً تلتقي فيه حضارات الشرق والغرب، حيث ينتهي الجنوب ويبدأ الشمال". وذكّر بالبعد التاريخي والتموقع الجيو استراتيجي للمغرب، مشيراً إلى أن المملكة، بفضل الرؤية الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، كرّست مكانتها كنموذج للديمقراطية الراسخة والتنمية الإجتماعية والإقتصادية المستدامة.
وتابع "الطالبي العلمي"، أن الموقع البحري الإستراتيجي لكلا البلدين يُعزّز متانة علاقاتهما، ويفتح أمامهما آفاقاً واسعة، مما يجعل منهما منصتين للتبادل ونقاط ربط بين الاقتصادات العالمية الكبرى وقارتين واعدتين، داعيا إلى "جعل البحار قنوات للتواصل والتجارة والتنقل الحر للبضائع، بالنظر إلى التراث البحري العريق الذي نتقاسمه". وخلص إلى التأكيد على أهمية "الإستفادة من جميع هذه العوامل لمواجهة التحديات المشتركة، وتعزيز التعاون الثنائي، والإرتقاء بعلاقاتنا السياسية إلى المستوى الذي يتطلع إليه شعبانا".
تعليقات (0)