- 12:17ولي العهد مولاي الحسن يحضر جنازة البابا بنديكتوس السادس عشر ممثلاً للمغرب
- 12:10فرنسا تدعم مقعد دائم للمغرب بمجلس الأمن
- 11:59وكالة المياه والغابات تُوضّح بشأن عصابات نهب غابات الأرز
- 11:44هذا سعر الذهب في المغرب بعد ارتفاعه الصاروخي
- 11:25معاملات النشاط المنجمي التقليدي تتجاوز 500 مليون درهم
- 11:10فاجعة جديدة.. غرق طفل بوادي زيز بالرشيدية
- 11:02الأمن يحجز 1525قرصا طبيا مخدرا بالبيضاء
- 10:43محاولة انتحار لاعب الأوصيكا تُسائل برادة
- 10:24حوادث السير تخلف 27 قتيل في المدن
تابعونا على فيسبوك
العنف ضد النساء.. حقوقيون يطالبون بتشديد العقوبات
في خطوة تترجم التزامها بالقضايا المجتمعية، تعتزم منظمة النساء الحركيات بالتعاون مع رابطة المحاميات والمحامين الحركيين تنظيم يوم دراسي يُعنى بالتوعية حول محاربة العنف ضد النساء، تحت عنوان لافت: "العنف المؤسسي المبني على النوع في التشريع المغربي".
يهدف هذا الحدث المرتقب إلى تسليط الضوء على الجوانب القانونية والدستورية للعنف القائم على النوع الاجتماعي، مع بحث السبل الكفيلة بتعزيز التشريعات المغربية لتوفير حماية فعالة للنساء من هذه الظاهرة المقلقة.
في قلب الحملة الأممية "لا عذر"
يأتي هذا اليوم الدراسي، المزمع تنظيمه يوم السبت المقبل، تزامنًا مع الحملة الأممية والوطنية للقضاء على العنف ضد النساء، التي تنعقد هذا العام تحت شعار "لا عذر". الحملة تمتد من 25 نونبر إلى 10 دجنبر 2024، وتُطرح خلالها إشكالية محورية تسعى للإجابة عن سؤال جوهري: "أي كرامة للنساء تحفظ بعد العنف؟"
سيشهد اليوم الدراسي مداخلات تناقش كيفية ضمان حقوق النساء المعنَّفات، واسترجاع كرامتهن من خلال تعزيز العقوبات الزجرية، مع تقديم مقترحات لآليات قانونية أكثر صرامة لحماية الضحايا من كافة أشكال العنف، سواء داخل المنازل أو في الأماكن العامة أو العمل.
تحديات مستمرة رغم الجهود
ويُعزى تنظيم هذا الحدث إلى ارتفاع معدلات العنف ضد النساء في المغرب، وسط غياب آليات ردع فعالة ورغم الخطوات التشريعية المحققة خلال السنوات الأخيرة. لا تزال العديد من النساء، خصوصًا في المناطق القروية والنائية، يعانين في صمت أمام ضعف تطبيق القوانين وتحديات الوصول إلى العدالة.
نحو تشريعات أكثر صرامة
تُطالب الجمعيات المعنية بضرورة مواءمة التشريعات مع التحولات الاجتماعية، بما يضمن حماية كافية للنساء من العنف المؤسسي. كما تدعو إلى تحسين آليات تطبيق القوانين وتفعيل عقوبات رادعة لكل من يمارس العنف، بهدف وضع حد لهذا النزيف المجتمعي الذي يهدد استقرار العديد من الأسر.
تعليقات (0)