- 21:02المغرب يُقدّم 200 طن من الأسمدة لغواتيمالا
- 20:35مع اقتراب رأس السنة.. السلطات تكثف جهودها ضد الهجرة غير الشرعية
- 20:16فاس.. إحداث وحدة ضخمة لتخزين البصل للحد من ضياع المحاصيل
- 19:56مطالب لوزير النقل بالتدخل لوقف مطاردات الطاكسيات للتطبيقات
- 19:28تراجع أسعار العقار في المغرب بـ0.4 في المائة
- 19:02الفاتيحي لـ"ولو": الجزائر تجعل من المغرب شماعة تعلق عليها اضطرابات سوء التدبير
- 18:44منصة إلكترونية للإبلاغ عن مخالفات الشغل
- 18:39تأهل الكويت وعُمان لنصف نهائي "خليجي 26
- 18:25درك الجديدة يوجه ضربة موجعة لمنظمي الهجرة السرية
تابعونا على فيسبوك
صحيفة إسبانية: الدبلوماسية الملكية عزّزت تموقع المغرب على الساحة الدولية
أفادت صحيفة "أتالايار" الإسبانية، بأن المغرب يتميز بتاريخ يمتد لآلاف السنين من الرموز المؤسسية الثقافية والسياسية والدبلوماسية التي وضعت المغرب على الساحة الدولية.
وأشارت "أتالايار"، إلى أن الملك محمد السادس، استثمر منذ اعتلائه العرش، في هذا الإرث التاريخي، كما عمل جاهداً على الحفاظ على تقاليده الدبلوماسية، والتكيّف مع التحديات المعاصرة في عصره، والتوفيق بين القيم العالمية للقرن الحادي والعشرين. موضحة أن خارطة الطريق التي رسمها جلالة الملك، بعد أشهر قليلة من اعتلائه عرش أسلافه، تظلّ صالحة وحديثة بعد مرور ربع قرن، مُشدّدة على أن تعليمات العاهل المغربي تتوافق مع تحديات القرن الحادي والعشرين، واصفة أياه بـ"ملك الدبلوماسية"، وهو ما يضع المغرب على طريق التنمية الإقتصادية والتقدم الإجتماعي والمكانة الدولية.
وأكدت الصحيفة الإسبانية، أن المبادئ الأساسية التي تُميّز دبلوماسية الملك محمد السادس، تترجم إلى عدة ركائز أساسية، تتقدمها قدسية القضية الوطنية، والوحدة الترابية للمملكة، التي ظلت دائما الأولوية القصوى والمنظار الذي يحكم علاقاتها على المستوى الإقليمي والدولي، مهما كان الثمن أو التضحيات. وأبرزت أن مقاربة المغرب البديهية والإستباقية والعملية وغير المتسرعة في مواجهة التحديات العالمية تعزز علاقة النظام الملكي بحداثته الديمقراطية وموقعه الجيوستراتيجي.
وأضافت أن هذه المقاربة تتجلى في الشفافية مع الشركاء الثنائيين والدوليين والشجاعة في اتخاذ مواقفهم وقراراتهم، والصمود في مواجهة كافة المتغيرات الإقليمية والدولية، مبرزة أن الطموح وضع المملكة ضمن الدول المؤثرة في مجلس الأمم المتحدة، بفضل التزامها بالسلام والأمن الدولي، وكذلك التسوية السلمية للنزاعات ودعم القضايا العادلة والتعايش مع الشعوب الأخرى. وسجّلت أن الصحراء المغربية ظلّت في صدارة أولويات الملك محمد السادس منذ اليوم الأول من حكمه، برصد يومي ورؤية استراتيجية واهتمام دائم ومبادرات كان لها بالغ الأثر في تدبير المسألة الوطنية، مؤكدة أنها ليست مسألة سلامة إقليمية فحسب، بل قضية وجودية عادلة للمملكة.
ولفتت "أتالايار"، إلى أن العديد من الدول من أربع قارات، معظمها من الإتحاد الأوروبي، أعربت عن دعمها لمبادرة الحكم الذاتي التي اقترحتها المملكة سنة 2007، موضحة أن هذا الدعم الدولي المتزايد للقضية الوطنية يسيرا جنباً إلى جنب مع تراجع فرضية الإنفصاليين، حيث توقفت 38 دولة عن الإعتراف بجبهة "البوليساريو" خلال الأعوام الخمسة والعشرين من حكم الملك محمد السادس وحدها. وتابعت أن الملك محمد السادس، اعتمد أسلوب الحزم في مواجهة أي محاولة من شأنها أن تعرقل أو تعارض سيادة المغرب على الأقاليم الجنوبية، وهذه الطريقة أدت إلى الإستنتاج التاريخي الذي توصل إليه الأمين العام السابق للأمم المتحدة "كوفي عنان" بأن خطة التسوية غير قابلة للتطبيق وأن الإستفتاء يجب أن يدفن بشكل نهائي.
واعتبرت أن عودة المملكة المغربية إلى أسرتها الأفريقية سنة 2017 تُشكّل إنجازاً آخر للدبلوماسية الملكية الشجاعة، بعد أن كان موضوعا محظورا لمدة ثلاثة عقود، وأكدت أن إعادة الإندماج في الإتحاد الأفريقي يُعدّ رمزاً للهوية والإنتماء المؤسسي والإخلاص للمبادئ التأسيسية للإتحاد الأفريقي التي أطلقها محمد الخامس في مؤتمر الدار البيضاء عام 1961. مشددة على أن الملك محمد السادس، أعطى أهمية كبرى كذلك للدبلوماسية الروحية، حيث قام بصفته أمير المؤمنين، ببناء دبلوماسية روحية عابرة للحدود الوطنية ومتعددة الأبعاد تهدف إلى تعزيز الإسلام المعتدل القائم على ثقافة السلام والحوار الثقافي بين الأديان والتعايش المتناغم بين الشعوب، فضلا عن السعي إلى معالجة التحديات المعاصرة مثل التطرف العنيف والتطرف والعنصرية وانتشار الكراهية.
وأودرت الصحيفة ذاتها، أن القضية الفلسطينية تقع في قلب رؤية الملك محمد السادس، حيث تقوم لجنة القدس بعمل سياسي دؤوب يهدف إلى الحفاظ على الوضع القانوني للقدس من خلال وكالة بيت مال القدس، المؤسسة الإجتماعية الإنسانية التابعة للجنة. لافتة إلى أن الإنجازات العظيمة التي تحققت في مجال حقوق الإنسان في عهد محمد السادس تبني بشكل لا رجعة فيه صورة مملكة ديمقراطية مُتجذّرة في سيادة القانون، منفتحة على الحداثة وتحترم مبادئ حقوق الإنسان. وخلصت إلى أن الملك محمد السادس قام بـ50 رحلة عبر القارة الإفريقية لاستكشاف أسواق الدول، إيذاناً بعصر ذهبي للدبلوماسية الإقتصادية الملكية.
تعليقات (0)