- 18:10مباراة استعراضية في مراكش بحضور إنفانتينو وموتسيبي قبيل حفل "الكاف"
- 18:03"أوطو هول" تفتتح فرعًا عصريًا جديدًا بطنجة
- 17:55الجيش الملكي يعود بنقطة ثمينة من كينشاسا بعد تعادله مع مانيما الكونغولي
- 17:52الرجاء الرياضي في اختبار صعب أمام ماميلودي سان داونز
- 17:48النادي المكناسي يهزم اتحاد طنجة ويصعد للمركز التاسع
- 16:13دياز ولخديم ضمن قائمة ريال مدريد لكأس القارات للأندية
- 16:04تفاصيل تحقيق وزارة الصحة في وفاة 4 أشخاص بالرباط
- 15:53تازة تحتضن الدورة الفضية التاسعة لمهرجان سينما المقهى
- 15:48إعادة انتخاب فيليب ديالو رئيسا للاتحاد الفرنسي لكرة القدم حتى 2028
تابعونا على فيسبوك
أرقام مقلقة لحقينة السدود بالمغرب
نسب ملء متراجعة
استقرت نسبة ملء السدود المغربية عند 28.90 في المئة مع بداية الأسبوع، وفقًا للمعطيات الصادرة عن بوابة "مغرب السدود" التابعة لوزارة التجهيز والماء. وقد بلغت حقينة السدود 4 مليارات و867 مليون متر مكعب فقط، ما يعكس أزمة مائية تثير القلق مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
تحسن نسبي غير كافٍ
ورغم أن نسبة الملء الحالية سجلت زيادة بنحو مليار متر مكعب مقارنة بالعام الماضي، إلا أن هذه الزيادة تظل غير كافية لتخفيف الضغط عن الموارد المائية، خاصة مع تزايد الطلب على المياه في القطاعات الزراعية والصناعية والمنزلية.
أرقام متفاوتة حسب الأحواض
في التفاصيل، يُظهر حوض زيز كير غريس أفضل أداء بنسبة ملء بلغت 56.91 في المئة، يليه حوض اللوكوس بـ46.51 في المئة، ثم حوض تانسيفت بـ45.49 في المئة. أما حوض ملوية وحوض سبو فقد شهدا تراجعًا كبيرًا، حيث سجل الأول 38.74 في المئة والثاني 38.60 في المئة. هذه التفاوتات الإقليمية تؤكد أهمية التدبير المتوازن للمياه بين المناطق.
الحاجة إلى استراتيجيات ترشيد فعّالة
في ظل تغير المناخ والجفاف المستمر، يبدو أن استراتيجيات ترشيد المياه وتنظيم الاستهلاك باتت أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى. الوضع الحالي يتطلب سياسات مبتكرة تُركز على إعادة تدوير المياه، تطوير البنية التحتية، وتوعية المواطنين بأهمية الحفاظ على هذا المورد الحيوي.
ناقوس خطر يهدد الزراعة والمناطق الحضرية
مع تراجع نسب الملء، تواجه مناطق معينة تحديات كبرى في تلبية الاحتياجات المائية، مما قد يُهدد النشاط الزراعي ويؤثر على توزيع المياه في المدن. هذه الأرقام تدعو إلى العمل الفوري لضمان استدامة الموارد المائية لمواجهة تحديات المستقبل.