- 11:40أمير المؤمنين يؤدي صلاة عيد الفطر ويتقبل التهاني
- 11:23يهود المغرب يهنئون مواطنيهم المسلمين بعيد الفطر المبارك
- 01:44"فيفا" يهدد بسحب تنظيم مونديال 2030 من ملاعب إسبانية بعد فضيحة اختيار المدن
- 01:24العفو الملكي يشمل عبد القادر بلعيرج وعددًا من المدانين في قضايا الإرهاب
- 01:18التلفزيون الإسباني يحصل على حقوق بث مونديال 2026
- 01:18صالونات الحلاقة بالمغرب تشهد إقبالًا قياسيًا ليلة عيد الفطر
- 01:07أشبال الأطلس يفتتحون "كان U17" باكتساح أوغندا بخماسية نظيفة
- 22:30تحطم أول صاروخ مداري يُطلق من أوروبا بعد ثوانٍ من الإقلاع
- 22:00منظمة الصحة العالمية تقترح خفض موازنتها بنسبة 20% بسبب انسحاب الولايات المتحدة
تابعونا على فيسبوك
الرقم الأخضر يُسقط عوني سلطة متلبسين برشوة
أطاحت شكاية تلقتها مصالح رئاسة النيابة العامة بعوني سلطة يعملان بالملحقة الإدارية السادسة بالمحمدية في حالة تلبس بتسلم مبلغ مالي ناهز 1500 درهم. بحسب ما أوردت جريدة "الأخبار".
وذكرت اليومية، أن عملية الإطاحة بالمشتبه فيهما جاءت إثر شكاية تقدمت بها سيدة تقطن بدور الصفيح، بعد تعرضها لعملية ابتزاز من طرف عوني السلطة اللذين كانا يوهمانها بتمكينها من الإستفادة من المشروع السكني المنجز في إطار مشاريع إعادة إسكان قاطني دور الصفيح، الأمر الذي جعلها تقوم بالتبليغ عن عملية الإبتزاز التي تعرضت لها عبر الرقم الأخضر، الذي وضعته النيابة العامة رهن إشارة المرتفقين للتبليغ عن حالات الإبتزاز بالرشوة التي يتعرضون لها.
وأضافت "الأخبار"، أن شكاية الضحية عبر الرقم الأخضر جعلت مستقبل الشكاية يعمل على توجيهها صوب مصالح النيابة العامة المختصة ترابياً بابتدائية المحمدية، التي استمعت إليها قبل تكليف عناصر الضابطة القضائية وصدور الأمر بمرافقة المشتكية للقيام بالمهمة، حيث تم نسخ الأرقام التسلسلية للمبلغ المالي المزمع تقديمه رشوة إلى المشتبه فيهما، وبمساعدة المشتكية تم ربط الإتصال بعوني السلطة وتحديد موعد ومكان للقاء بهما وتسليمهما المطلوب.
وأشارت إلى أن عناصر الأمن كانت تراقب تحركات المشتكية إلى حين اللقاء مع المعنين بالأمر وانتظرت حتى تسلم المبلغ المالي، وحينها تمت مباغتتهما من طرف عناصر الفرقة الأمنية التي حاصرتهما واعتقلتهما متلبسين بتلقي الرشوة، حيث تم تصفيدهما واقتيادهما نحو مقر الأمن، مع حجز الهواتف النقالة لفائدة البحث، في انتظار ما ستكشف عنه الخبرة. وبعد الاستماع إلى الطرفين (المشتكية والمشتبه فيهما)، حاول عونا السلطة الإنكار، قبل أن تقرر النيابة العامة وضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من وكيل الملك.
تعليقات (0)