X

السجن النافذ لمُحرّض فتاة قاصر على الإرهاب

السجن النافذ لمُحرّض فتاة قاصر على الإرهاب
الأمس 17:50
Zoom

قضت غرفة الجنايات الإبتدائية المكلفة بقضايا الإرهاب بالرباط، بخمس سنوات سجناً نافذاً في حق شاب يتحدر من تيفلت، حرّض فتاة قاصراً تبلغ من العمر 17 سنة بفاس على الإرهاب. حسب ما أوردت يومية "الصباح".

وذكرت الصحيفة، أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالبيضاء أطاحت بالمتهم البالغ من العمر 23 سنة، قبل ثلاثة أشهر، بعد رصد تواصله مع متطرفين خارج التراب الوطني، وبإطلاعه على مواقع جهادية، وأيضاً مع القاصر بالعاصمة العلمية للمملكة، لتسقطه في شباكها بموجب قانون الإرهاب.

وأضافت "الصباح"، أن عناصر الضابطة القضائية اقتادت الذئب المنفرد من تيفلت نحو مقرها بالبيضاء، ووضعت أمامه مجموعة من الأدلة التقنية ضمنها إرساله فيديوهات تعود لمتطرفين إلى القاصر، ويعتبرهم مجاهدين في سبيل الله، وأن دورهم يتمثل في تخليص البشرية من المنافقين والكفار، وهو ما يُشكّل جريمة الإشادة والتحريض على الإرهاب. كما وضعت الضابطة القضائية مجموعة من المحادثات له مع متطرفين، يشتبه أنهم من سوريا وظل على اتصال دائم معهم، وبعد وضعه رهن الحراسة النظرية وتمديدها، اعتبرت خلاصات الأبحاث أن ما قام به يُشكّل فعلاً إرهابياً يُعاقب عليه قانون الإرهاب، الصادر في 2003 والمتمم في 2015.

وأشارت اليومية ذاتها، إلى أن الموقوف اعترف أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالإتهامات المنسوبة إليه في الإشادة والتحريض على الإرهاب، وبتواصله مع متطرفين محسوبين على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش". مؤكدة أن المدان أُحيل على النيابة العامة لدى محكمة الإستئناف بالرباط، المكلفة بالبحث في جرائم الإرهاب، وبعد استنطاقه أولياً أحالته على قاضي التحقيق رئيس الغرفة الأولى المكلفة بالتحقيق في قضايا الإرهاب، ليتم إيداعه السجن المحلي بسلا.

هذا ووجّه قاضي التحقيق إلى المتهم جرائم تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية، في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس بالخطير بالنظام العام وتعريض الغير وإقناعه بارتكاب أفعال إرهابية، والإشادة بها.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد