- 14:03ميرسك تنفي نقل أسلحة لإسرائيل عبر الموانئ المغربية
- 13:30هجوم سيبراني يشل خدمات عمومية ببلجيكا
- 13:10كاميرات للأمن تترصّد الجريمة في شوارع أكادير
- 13:00حملة مراقبة استباقية للحد من انتشار السل باقليم تنغير
- 12:43لفتيت يتصدى لأصحاب الطاكسيات
- 12:24تونس.. السجن من 13 إلى 66 عاما للمتورطين في قضيّة "التآمر على أمن الدولة"
- 12:01رغم الانتقادات.. “دوزيم” تعيد برنامج “جام شو”
- 11:33ترامب: اتفاق المعادن مع أوكرانيا قد يوقع الأسبوع المقبل
- 11:09رومان سايس يتوج رفقة السد بلقب الدوري القطري
تابعونا على فيسبوك
صحراويات ينتفضن ضد البوليساريو بمخيمات تندوف
شهدت مخيمات تندوف حادثة جديدة تعكس الفوضى وانعدام القانون الذي يطبع الحياة اليومية في جبهة "البوليساريو"، حيث أقدمن مجموعة من النساء الغاضبات على مهاجمة سيارة ما يسمى (وزير الداخلية)، في تصعيد يعكس تفاقم الإحتقان الشعبي داخل المخيمات، ويفضح هشاشة هذا التنظيم وضعفه الأمني الذي ينذر بتفككه. بحسب ما كشف منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي في تندوف "فورساتين".
وأشار المنتدى، إلى أن البداية كانت مع اعتصام مجموعة من النساء من قبيلة الشرفاء لعروسيين أمام ما يسمى مقر وزارة الداخلية في مخيمات تندوف، حيث نصبن خيمة احتجاجية للمطالبة بإطلاق سراح قريب لهن معتقل في سجن الذهيبية سيئ السمعة. مبرزاً أن هذا السجن الذي طالما كان عنواناً للإنتهاكات الحقوقية والتعذيب في ظل غياب أي آليات للمساءلة القانونية. وأوضح أن الوزير المزعوم، وبدلاً من التجاوب مع مطالب النساء، أبدى استهتاراً وتجاهلاً لمطالبهن، بل وأصدر تعليماته لميليشياته بإزالة الخيمة بالقوة، في خطوة تعكس الإستبداد الذي يمارسه هذا الكيان على الصحراويين بالمخيمات.
وأضاف المصدر ذاته، أنه بعدما تجاهل (الوزير) لقاء النسوة وتمادى في استفزازهن عبر إزالة خيمتهن الإعتصامية، قرّرن الرد بطريقتهن الخاصة، حيث هاجمن سيارته التي كانت متوقفة أمام مقر (الوزارة)، في رد فعلي مباشر وفوري يعكس حالة الغضب المتصاعد لدى الساكنة التي ما عاد معها الصبر مجدياً، حتى صارت النساء تهاجم وتضرب وتحرق للتنفيس عما تعانيه من ضيق وضغط وما تعيشه بشكل يومي من اضطهاد وقهر لها ولأبنائها وإخوتها من الرجال على أيدي العصابة الحاكمة وأزلامها، في مشهد يسلط الضوء على واقع البوليساريو وما تعانيه من ضعف أمني غير مسبوق، واحتقان اجتماعي متنامي.
وخلص إلى أن حادثة الهجوم على سيارة ما يسمى (وزير الداخلية) ليست سوى دليل جديد على أن البوليساريو تتداعى تحت وطأة أزماتها الداخلية، التي تشمل الفساد، القمع، والإنفلات الأمني، والساكنة رجالاً ونساء شيباً وشباباً باتوا واعين بضرورة التّحرر من قبضتها قبل فوات الأوان.
تعليقات (0)