- 13:42الكيحل نائباً لرئيس برلمان البحر الأبيض المتوسط
- 13:28التفاصيل الكاملة لتدشين أخنوش الجناح المغربي بالمعرض الدولي للفلاحة بباريس
- 13:23برنامج استعجالي لإعادة تأهيل وتثمين الغابة الحضرية بوجدة
- 13:05منتدى الفوبريل يدعم حل نزاع الصحراء المغربية
- 12:50"البيجيدي" يستنكر رفض السلطات الترخيص لنشاط الحزب بالرشيدية
- 12:44انطلاق فعاليات المؤتمر الوطني السابع للغة العربية بالرباط
- 12:43وزارة المالية: عجز الميزانية بلغ 6.9 مليارات درهم
- 12:23نمو صادرات المغرب من الطماطم نحو أوروبا بـ47 في المائة
- 12:00الاتحاد يتحدى الهلال في كلاسيكو الكرة السعودية
تابعونا على فيسبوك
مليلية تسجل انخفاضا غير مسبوق في الهجرة السرية
انخفاض تاريخي في أعداد المهاجرين
شهدت مدينة مليلية المحتلة، تراجعاً غير مسبوق في أعداد المهاجرين غير النظاميين الذين تمكنوا من الوصول إليها هذا العام. وكشفت الأرقام الرسمية عن وصول 113 شخصاً فقط، مقارنة بـ 340 في العام الماضي، في أدنى مستوى يسجل منذ بداية ظاهرة الهجرة إلى المدينة خلال تسعينيات القرن الماضي. هذا التحول يعكس تغييرات لافتة في ديناميكيات الهجرة وتشديد آليات المراقبة.
الهجرة البحرية.. انخفاض حاد
وفق معطيات نشرتها وكالة "أوروبا بريس"، بلغ عدد المهاجرين الذين وصلوا بحراً هذا العام 21 فرداً فقط، مسجلاً انخفاضاً مذهلاً بنسبة 88.3 في المئة مقارنة بـ180 مهاجراً العام الماضي. هذه الأرقام تبرز تحولاً واضحاً في طرق الهجرة عبر البحر.
تراجع كبير في الهجرة البرية
أما على مستوى الهجرة البرية، فقد انخفض عدد الوافدين من 160 مهاجراً في 2023 إلى 92 هذا العام، أي بنسبة تراجع بلغت 42.5 في المئة. هذا التراجع لم تشهده المدينة منذ عقود، رغم أنها طالما كانت وجهة مفضلة للمهاجرين غير النظاميين.
ذكرى مأساوية عالقة في الأذهان
على الرغم من التراجع الحالي، ما زالت أحداث 24 يونيو 2022 ماثلة في الأذهان. ففي ذلك اليوم، حاول ما بين 1500 و2000 مهاجر، معظمهم سودانيون، اجتياز السياج الحدودي بين المغرب ومليلية، مما أسفر عن مصرع 24 شخصاً، بحسب البيانات المغربية الرسمية، بينما رفعت منظمات إسبانية العدد إلى 37 وفاة.
مليلية.. نقطة هجرة رئيسية رغم العراقيل
لا تزال مليلية المحتلة، بفضل موقعها الحدودي وسياجها البري الممتد بطول 11.2 كيلومتراً، تشكل نقطة جذب رئيسية للمهاجرين نحو أوروبا. ويتألف السياج من ثلاث طبقات محاطة بجدران خرسانية وخنادق وأسلاك شائكة، مما يجعله تحدياً صعباً أمام الآلاف الذين يبحثون عن مستقبل جديد في القارة العجوز.
تعليقات (0)