- 22:37الأمير مولاي رشيد يترأس حفل عشاء أقامه جلالة الملك بمناسبة الدورة الـ 49 لجائزة الحسن الثاني للغولف
- 22:18مجسم كأس العالم للأندية يحط الرحال بإفريقيا
- 22:18سيدي يحيى الغرب ..إطلاق مجموعة مشاريع لتطوير البنية التحتية
- 21:47تقنين التروتينيت.. تفاصيل المخالفات المرتقبة
- 21:30الشركة الجهوية بالبيضاء تستثمر أزيد من 2 مليار درهم في 2025
- 21:04موريتانيا تمنح السائقين المغاربة تأشيرة متعددة الدخول
- 20:41ابراهيم دياز يقود التشكيلة المثالية لربع نهائي كأس ملك إسبانيا
- 20:36تفوق 6 ملايير درهم.. مجلس جهة الرباط يصادق على اتفاقيات للتنمية
- 20:30السعدي: أخنوش مظلوم وبنكيران خاصو العزل السياسي
تابعونا على فيسبوك
افتتاحية...أنا كازاوي ماشي "هركاوي"
جلال رفيق
يحق للبيضاويين أن يفتخروا بكازابلانكا الميتروبول الحضاري والعاصمة الاقتصادية، كما يحق لهم أن ينتفضوا ضد "هركاوة" والنازحين الذي لم يتربوا على سلوك المواطنة في زمن الذكاء الاصطناعي.
مناسبة الكلام أنه من المؤسف والمحبط أن تشهد مدينة الدار البيضاء تدهورا في أحد مبادراتها الهامة المتمثلة في توفير مراحيض عمومية مجانية، والتي بلغ عددها 60 مرحاضا كانت هذه المراحيض تهدف إلى تعزيز الراحة والنظافة، إلا أنها تتعرض الآن للسرقة والتخريب بسبب تصرفات قلة من الأفراد الذين يفتقرون إلى حس المسؤولية تجاه الملك العام.
إن هذه الأفعال لا تمثل تهديدًا للبنية التحتية فقط، بل تعكس أيضًا تراجعا في ثقافة احترام الممتلكات العامة. كيف يمكننا المطالبة بتطوير مدننا وتحسين جودة حياتنا إذا لم نتخذ جميعا خطوات لحماية ما هو مشترك؟
إن السكوت عن هذه التصرفات هو تخل عن حقوق المجتمع بأسره في بيئة نظيفة وآمنة.
من الضروري اتخاذ إجراءات قانونية رادعة ضد المخربين لضمان الحفاظ على ما تم إنشاؤه من أجل مصلحة الجميع وخصوصا بيضاوة وليس هركاوة.
تعليقات (0)