- 14:27المغرب يُعزّز قدراته العسكرية بمقاتلات أمريكية جديدة
- 14:10المغرب يُزيح أمريكا ويصبح الوجهة المفضّلة لسكان كيبيك
- 13:47دراسة: الحكومة لن تحقق أهدافها بشأن التشغيل
- 13:27بن غفير يقتحم المسجد الأقصى رفقة مستوطنين إسرائيليين
- 13:03انتشال رجل بعد 5 أيام من زلزال ميانمار
- 12:41تفاصيل جديدة حول وفاة مارادونا
- 12:38مستجدات حاسمة في مشروع النفق البحري المغرب-إسبانيا
- 12:18"هواوي" تسجل ارتفاعا في إيرادات المبيعات في 2024
- 11:57الاحتلال يعلن توسيع عملياته في قطاع غزة ويقتل 15شهيدا
تابعونا على فيسبوك
سفير المغرب بأمريكا: أمير المؤمنين الضامن لحرية ممارسة الشؤون الدينية
خلال ندوة نظمها "المجلس الأمريكي للسياسة الخارجية"، يومه الإثنين 12 فبراير الجاري بواشنطن، استعرض سفير المغرب في الولايات المتحدة، "يوسف العمراني"، النموذج المغربي المتفرد في مجال التسامح والتعايش الديني، والدور الذي يضطلع به صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بصفته أميرا للمؤمنين، في ضمان حرية ممارسة الشؤون الدينية.
وقال "العمراني"، إنه "في خضم مناقشتنا للعلاقة بين الدين والدولة، تقدم المقاربة المغربية نموذجا فريدا للفهم المندمج والشامل للهوية الوطنية والعقيدة"، وذلك "بفضل القيادة الحكيمة والرؤية المتبصرة لجلالة الملك". مشيرا إلى أن الملكية في المغرب "كانت على الدوام في صلب العلاقة بين الدين والدولة استنادا إلى مؤسسة مركزية: إمارة المؤمنين".
وأوضح سفير المملكة بأمريكا، أن جلالة الملك، الضامن لحرية ممارسة الشؤون الدينية، "يستند إلى مؤسسات قوية وآليات خاصة"، من أجل العمل على ثلاثة مستويات: الوقاية من الأسباب العميقة الكامنة وراء التطرف، وتفكيك خطاب الكراهية، والتحصين عبر تجفيف منابع التطرف. مضيفا أن هذه المقاربة المغربية، تتجلى من خلال مختلف المجالات المرتبطة بتدبير الشأن الديني، وحماية الطابع التعددي للهوية وغنى الموروث الديني، ومراجعة المناهج التعليمية بغية تعزيز قيم التعايش والوئام والتسامح وكذا حضور التاريخ والثقافة اليهوديين، وبانخراط المجتمع للتصدي للإيديولوجيات المتطرفة، وللأسباب السيوسيو اقتصادية التي يمكن أن تؤدي إلى التطرف.
وأشار الدبلوماسي المغربي، إلى التزام المملكة بتحقيق التعايش والإعتدال الديني على الصعيد الدولي، وتطرق على الخصوص إلى التكوين الديني للأئمة والمرشدات في أفريقيا، وكذا إحداث مجموعة التفكير حول أفريقيا (مجموعة التركيز المعنية بأفريقيا) التابعة للتحالف الدولي ضد "داعش"، من أجل مواجهة تهديدات التطرف في القارة. وتابع "النموذج المغربي ليس مجرد سياسات فحسب، بل هو انعكاس لقيمنا والتزامنا بعالم يسوده السلام والإحترام المتبادل". مؤكدا أن هذا النموذج المغربي يمكن أن يشكل "مثالا على أهمية الإدماج والحوار واحترام الآخر".
تعليقات (0)