- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00"كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
- 16:34آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 16:30أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 16:06الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي
- 16:01المغرب يشكل لجنة لتحرير سبتة ومليلية السليبتين
- 15:39تفاصيل مشروع الكابل البحري بين طرفاية وجزر الكناري
تابعونا على فيسبوك
أكادير أول مدينة بشمال إفريقيا تبهر لجنة الـ"الإكسوا" بعروضها المتميزة
قدمت مدينة أكادير في الآونة الأخيرة استعراضها الفريد والتطوعي أمام اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا، المعروفة باسم "الإسكوا"، مبرزة الإنجازات التي حققتها في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
يعد هذا الاستعراض التطوعي الفريد أول من نوعه في شمال إفريقيا، ويستند إلى مبادئ قابلة للتنفيذ مع التركيز على الأدلة والمشاركة والتأمل، وفقا لتصريحات أمين سامي، الخبير في استراتيجية الشركات والمؤسسات والتنمية.
وأكد سامي أن هذا الاستعراض يسلط الضوء على تقدم المدينة في تحقيق العديد من أهداف التنمية المستدامة، وخاصة الأهداف 5 و6 و7 و8 و11 و13 و17، والتي تم اختيارها بناءً على ارتباطها الوثيق بخصوصيات المدينة وأهدافها الاستراتيجية.
وأضاف الخبير أن هذا الإنجاز التاريخي يظهر التزام المملكة المغربية بتحقيق أهداف التنمية المستدامة على أرض الواقع، وأشار إلى أهمية هذا الاستعراض في إثراء برنامج عمل جماعة أكادير 2022-2027، الذي يسعى إلى تعزيز مفهوم المدينة الذكية في سبيل تحقيق التنمية والشمولية.
وأشار سامي إلى أن هذا الإنجاز له تأثير دبلوماسي يعكس التزام المدينة بأهداف التنمية المستدامة على الساحة الدولية، وفي السياق الاقتصادي يعكس الاستعراض الاستثمارات والمشاريع الاقتصادية التي تعمل عليها المدينة لتعزيز التنمية المستدامة.
ومن الناحية الاجتماعية والتنموية، أشار إلى أن المبادرة تسلط الضوء على جهود المدينة في تحسين الحياة الاجتماعية والشروط المعيشية للمواطنين، بما في ذلك التعليم والصحة والإسكان والمساواة وتمكين الشباب والنساء والمجتمعات المحلية.
وفي الختام، أكد سامي أن هذا الإنجاز يعد خطوة إيجابية جدا وإنجازا تاريخيا غير مسبوقا للمغرب، وأنه يفتح الأبواب للتعاون الدولي الإضافي وتبادل الخبرات والموارد مع المنظمات الدولية والدول الأخرى التي تعمل في نفس المجال.