- 22:21برشلونة يتجاوز عقبة لاس بالماس بصعوبة ويواصل صدارة الدوري الإسباني
- 21:00انفجار شاحن هاتف ناقص الجودة يتسبب في مقتل 4 أطفال بتمارة
- 20:44الاتحاد يكتسح الهلال برباعية في قمة الدوري السعودي
- 20:20أتلتيكو مدريد يتصدر الليغا بثلاثية في مرمى فالنسيا
- 20:06أستون فيلا يتجاوز تشيلسي بثنائية أسينسيو في الدوري الإنجليزي
- 19:49أزيد من 50 مليون درهم لتمويل مشاريع تنموية بالقنيطرة
- 19:23أكادير تتصدر قائمة الوجهات السياحية المفضلة لدى البريطانيين
- 19:00“أنمال ن تمازيغت”.. برنامج لتعليم الأمازيغية بأسلوب عصري خلال رمضان
- 18:52البيضاء: توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية موضوع أمر دولي بإلقاء القبض عليه من القضاء الفرنسي
تابعونا على فيسبوك
تنظيم سوق تضامني لدعم الصناع التقليديين في مدينة سلا
احتفلت ورشة INEX by Chaoui Bois بعامها الثاني من خلال تنظيم سوق تضامني لفائدة الصناع التقليديين بمدينة سلا، وذلك من يوم 23 إلى 25 فبراير الحالي.
ويهدف هذا السوق إلى تسليط الضوء على مواهب الحرفيين المحليين ودعم أعمالهم، حيث تم عرض مجموعة متنوعة من الفنون التقليدية، بما في ذلك فن الفخار والزليج البلدي والتطريز والخزف والدوم والنقش على الخشب.
ومكن السوق الزوار من اكتشاف واقتناء قطع فريدة من نوعها مع المساهمة بشكل مباشر في دعم الحرفيين.
و في هذا الصدد، قال عادل الشاوي، المدير العام لورشة INEX by Chaoui Bois، بأن هذا السوق التضامني، الذي يأتي في إطار احتفال الورشة بعامها الثاني، هو أكثر من مجرد حدث إنما يؤكد على التزامنا بتشجيع الصناعة التقليدية المغربية وتراثنا الثقافي الغني، وذلك من خلال توفير منصة لعرض أعمال الحرفيين ودعمهم المباشر من طرف عشاق الفنون التقليدية، وبالتالي المساهمة في الحفاظ على هذا الإرث الثمين".
وبالإضافة إلى بيع وعرض الحرف اليدوية، عرف هذا السوق التضامني تنظيم ورش عمل حية تمكن من خلالها الزوار من اكتشاف تقنيات عمل الصانع المغربي وكذلك المشاركة في صنع أعمالهم الخاصة، وذلك في تجربة آسرة وسط الإرث الفني المغربي، من موسيقى ملحون وإبداع محلي.
وفي إطار هذه المبادرة التضامنية، استضافت ورشة INEX by Chaoui Bois أيضًا معرضًا فوتوغرافيًا لأربعة مصورين مغاربة مشهورين، حيث قدمت هذه الصور المذهلة نظرة ملهمة على جمال وتنوع الصناعة اليدوية المغربية ودورها الثقافي.
ويعد السوق التضامني الذي نظمته ورشة INEX by Chaoui Bois مبادرة تفاعلية وفرصة هامة للحفاظ على التراث الثقافي المغربي ودعم الحرفيين المحليين.
تعليقات (0)