- 22:15المغرب يعتمد الذكاء الاصطناعي لتحسين صيانة الطرق وحماية الملك العام
- 21:45تغازوت تحتضن الدورة الـ16 لكأس التحدي لإفريقيا "آل أفريكا"
- 21:30الوداد الرياضي يطوي صفحة خلاف موكوينا والشاذلي
- 21:28عصبة الأبطال..الجيش الملكي يقسو على الرجاء البيضاوي بثنائية نظيفة
- 21:21الناظور ومراكش.. حجز حيوانات برية مهددة بالانقراض
- 21:00تزوير وثائق تسجيل السيارات.. 22 متورطًا أمام القضاء
- 20:40المغرب يطلق أول دبلوم في طب القلب الرياضي
- 20:22شراكة استراتيجية بين الخطوط الملكية المغربية و"غول" البرازيلية لتعزيز الربط الجوي بين القارات
- 20:08رسميا...ماسكيرانو مدربا لإنتر ميامي الأمريكي
تابعونا على فيسبوك
رصد بقعة شمسية جديدة على سطح الشمس
رصد الفلكيون، أخيرا، ظهور بقعة شمسية جديدة على سطح الشمس، رُمز لها بالرمز (AR2765)، وهي بقعة من النوع “بي” الذي يشير إلى أن طاقتها الإشعاعية ضعيفة نسبيا تقل عن مليون واط لكل متر مربع. بقعة أثارت استبشار الفلكيين كونها تؤكد انقلاب قطبية المجال المغناطيسي الشمسي، ما يعني أن جنوبه أصبح شمالا، وشماله أصبح جنوبا.
وعرضت جانيت آيفي، رئيسة “Explore Mars Inc”، حسب ما نقلته شبكة “سي إن إن” أمس الاثنين، صورًا جديدة لسطح الشمس تم التقاطها بواسطة تلسكوب شمسي قوي على الأرض يكشف عن البقع الشمسية وميزات أخرى بتفاصيل غير مسبوقة.
ويقدم هذا الحدث، حسب الخبراء، أبرز الدلائل على أن البقعة الشمسية تابعة لدورة النشاط الشمسي رقم 25، وهي الدورة التي بدأت منذ أقل من شهرين من الآن لكن عدد البقع التي ظهرت منها لم تتعدّ 3 إلى 4 بقع فقط. فبعد أن انتهت دورة النشاط الشمسي الرابعة والعشرين نهاية عام 2018، أخذت الشمس فترة سبات طويلة امتدت لأكثر من سنة دون أن تبدي أي نشاط أو حيوية على سطحها.
سبات أقلق العلماء وجعلهم يعتقدون بأننا على وشك استقبال عصر جليدي جديد، فغياب أهم مظاهر سطح الشمس وهي البقع الشمسية هو أبرز الدلائل على تغير المناخ نحو الطقس البارد وانخفاض درجة حرارة الأرض بمعدل درجة أو أكثر.
ويعني ذلك الانخفاض في درجة الحرارة أن الأرض معرضة لعصر جليدي كالذي حدث في الفترة من عام 1645 وحتى عام 1715 حين استمر اختفاء البقع الشمسية لقرابة 80 سنة أو ما يعادل 7 دورات شمسية متتالية. الأمر الذي حجب الدفء الكافي للغطاء النباتي، وتعرضت أوروبا لمجاعة كبيرة مات على إثرها مئات الألوف من الناس.
غير أن ولادة بقع شمسية جديدة خلال الشهرين الماضيين، أعاد الأمل والنظرة الإيجابية للشمس، وبدأ بإزالة الشكوك التي أحاطت بسباتها الطويل. وبدأت الإحصاءات ترسم منحنى متزايدا في عدد البقع الشمسية التي من المتوقع أن يزداد عددها مع مرور الوقت بحيث تبلغ ذروتها مع حلول عامي 2025 و2026.
وقد صورت المواقع المتخصصة بالشمس مثل موقع “سبيس ويذر” التابع لوكالة الفضاء ناسا صورة الشمس وعلى سطحها البقعة الشمسية الجديدة. كما صور أحد التلسكوبات الشمسية بالأشعة فوق البنفسجية المنطقة النشطة المحيطة بهذه البقعة الشمسية ليرينا كيف يظهر نشاط الانفجارات المعروفة باسم التأججات حولها.
ومثل هذه التأججات تنذر عادة بوصول رياح شمسية عاصفة إلى الأرض، ليرى أثر ذلك بعد بضعة أيام على شكل شفق قطبي يرى عند خطوط العرض العليا شمالا وجنوبا مثل الدول الإسكندنافية.
وفي صورة مأخوذة بأشعة الهيدروجين ألفا الحمراء؛ ظهرت حول البقعة الشمسية ما يعرف بالفتائل الشمسية، وهي انفجارات في أعالي الطبقة اللونية للشمس تظهر كخيوط داكنة لأنها أبرد من بقية السطح أسفلها. فتائل تنذر بحدوث شفق قطبي، لأن امتدادها هو رياح شمسية عاصفة ستضرب الأرض في منطقتي الشمال والجنوب المغناطيسيين.
ويشار إلى أن تسرب بعض الجسيمات المشحونة إلى داخل الغلاف الأيوني الأرضي على ارتفاعات تناهز 400 كم فوق سطح الأرض يؤدي إلى ظهور الشفق القطبي ذي الألوان الزاهية.