- 07:00زيادة كبيرة في ترحيل المغاربة من بلجيكا في 2024
- 06:20مراكش...توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية مبحوث عنه دوليا
- 06:00فتح تحقيق في أحداث الشغب التي شهدتها مباراة الدفاع الحسني الجديدي وشباب المحمدية
- 05:50توقعات أرصاد المغرب لطقس الثلاثاء 26 نونبر
- 23:40برادة: مدارس الريادة حققت نتائج مهمة جدا وبشهادة الجميع
- 22:58قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 26 نونبر 2024
- 21:33ريال مدريد يفتقد أهم نجومه في مواجهة ليفربول بدوري الأبطال
- 21:02مجلة إسبانية: المغرب رائد مستقبلي في إنتاج السيارات
- 20:27الخضروات والزيوت ترفع من مؤشر التضخم
تابعونا على فيسبوك
تنصيب لجنة تجديد وملاءمة المناهج والبرامج التربوية
تم يومه الثلاثاء 27 فبراير الجاري بالرباط، تنصيب اللجنة الدائمة لتجديد وملاءمة المناهج والبرامج التربوية، والتي تعد حلقة مهمة في مسار مأسسة إصلاح المناهج والبرامج انسجاما مع توصيات المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي.
وفي تصريح للصحافة، أكد "شكيب بنموسى"، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن تنصيب هذه اللجنة يهدف إلى مراجعة المناهج البيداغوجية انطلاقا من الهوية الوطنية وحاجيات المجتمع واقتصاد البلاد وانطلاقا من التحولات التي يعرفها العالم.
وأشار "بنموسى"، إلى أن اللجنة المكونة من عدد من ممثلي الوزارات المعنية ومن مؤسسات دستورية وخبراء، ستتمتع بدور مهم في مواكبة عدد من الأوراش المتعلقة بالإصلاح؛ من قبيل مشروع مدارس الريادة ومراجعة مناهج السلك الإعدادي وتدريس اللغات وتدبير الزمن المدرسي.
من جهته، أبرز "الحبيب المالكي"، رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، أن إحياء وإرساء لجنة المناهج، كان يمثل على مستوى آراء المجلس مطلبا أولويا.
وأضاف "المالكي"، أن التأكيد على أهمية اللجنة يأتي من دورها المحوري وطبيعتها الحاسمة على مستوى الرفع من جودة المنظومة التربوية، مشددا على ضرورة التنسيق الوثيق بين مختلف مكونات منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، والإسترشاد بالممارسات الفضلى.
أما "محمد الصغير جنجار"، رئيس اللجنة الدائمة لتجديد وملاءمة المناهج والبرامج، فأكد أن أهمية تنصيب هذه اللجنة تأتي من كون المدرسة في حركية دائمة بحكم أن المواد التي تقدم للتلاميذ تحتاج إلى ملاءمة مع حركية المجتمع والعلوم التي تحصل في عصرها.
وأوضح رئيس لجنة تجديد وملاءمة المناهج، أن الأخيرة ستنكب على هذا الموضوع، عبر الإنصات المتواصل لحركية المجتمع وللتطورات التي تحدث على المستوى البيداغوجي والعلمي والتقني.