- 18:01ترامب يتوقع انضمام السعودية لإتفاقيات أبراهام
- 17:29تفكيك شبكة لتزوير شهادات التكوين استهدفت مهاجرين مغاربة في سبتة
- 17:09حرب "السلطة" تستعر بين وهبي اعمارة وبنعليلو بسبب المسطرة الجنائية
- 16:46113 مليون درهم لتحديث بنية مطار الناظور العروي
- 16:23خبراء يبتكرون عقارا جديدا يساعد على الإقلاع عن التدخين
- 16:21انطلاق أشغال منتدى كرانس مونتانا بالبيضاء
- 16:02مجلس المستشارين يحتضن منتدى الحوار البرلماني جنوب - جنوب
- 15:47تزوير شواهد وديبلومات يطيح بشخص في العيون
- 15:34ماكرون يشيد بإعطاء انطلاقة إنجاز خط "تي جي في " الجديد
تابعونا على فيسبوك
خبير: التساقطات المطرية والثلجية لن تعوض ما فقد من موارد المياه الجوفية
قال حكيم الفيلالي، الأستاذ الباحث في قضايا الماء والبيئة في الكلية متعددة التخصصات بخريبكة، إن التساقطات المطرية والثلوج التي عرفتها المملكة سيشكل إسهاما جوهريا في تعزيز الفرشاة الباطنية، ومع ذلك، فإنه لا يمكن أن يعد تعويضا كاملا للنقص الحاصل في موارد المياه الجوفية. وأضاف الفيلالي، في تصريح لقناة الثانية، أن الفرشة المائية الباطنية يجب أن تظل استراتيجية واحتياطية، ويلجأ إليها فقط في حالات الضرورة. كما شدد الباحث على أهمية التساقطات المطرية والثلجية الأخيرة في تحسين الوضع البيئي، معربا: "من المتوقع أن تكون التساقطات المطرية والثلجية التي شهدناها في المغرب مؤخرا قد أسهمت في تغذية الفرشاة الباطنية، ولكنها لن تعوض بالكامل ما فقدته من موارد مائية جوفية خلال السنوات العديدة الماضية." وفي سياق حديثه حول أسباب التغيرات المناخية، أشار إلى أن "التغيرات الحالية ترتبط بعوامل بشرية، خاصة ابتداء من الثورة الصناعية في القرن التاسع عشر، حيث تسبب انحراف في دورة الكربون نتيجة لزيادة انبعاثات الغازات." وفسر أن زيادة انبعاثات الغازات وتوسع المساحات الغابية، خاصة في المناطق الاستوائية كأفريقيا وأمريكا الجنوبية، ساهمت في ارتفاع درجات الحرارة واختلال الميزان الطاقي للأرض. وأكد أن التغير المناخي ليس ظاهرة جديدة، ولكن الجديد يكمن في تصاعد حدة هذه التغيرات وظهور حوادث مناخية متطرفة كالأعاصير والعواصف والفيضانات والجفاف.
تعليقات (0)