- 11:43محكمة البيضاء ترفع عقوبة رئيس بلدية ورزازات
- 11:27بوريطة: الوزارة تحث الدول الأوروبية على معالجة إختلالات أنظمة الفيزا
- 11:26قاضي التحقيق يحيل 3 أبناء عائلات معروفة على سجن عكاشة
- 11:06نقابة تُندّد بتدخل الأمن لوقف اعتصام مربية بالتعليم الأولي
- 11:00بورصة الدار البيضاء تفتتح تدوالاتها على وقع الأخضر
- 10:46أكادير تسجل إقبالا استثنائيا في عدد الزوار
- 10:20مناهضو التطبيع يحتحون بالرباط تضامنا مع نساء فلسطين ولبنان
- 10:02البيضاء تحتضن معرض الطاقات المتجددة
- 09:47الأزمة الليبية.. تأكيد أفريقي على أهمية مسلسلي الصخيرات وبوزنيقة
تابعونا على فيسبوك
صديقي: المغرب اعتمد استراتيجية مندمجة بتدابير صارمة لمكافحة سوسة النخيل الحمراء
أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي اليوم الإثنين، بأبوظبي، أن المملكة المغربية اعتمدت، استراتيجية وطنية مندمجة معززة بتدابير وإجراءات صارمة للحفاظ على الواحات من خطر الآفات وخاصة سوسة النخيل الحمراء.
وقال صديقي في مداخلة له خلال اجتماع وزاري حول جهود مكافحة سوسة النخيل الحمراء، نظم في إطار مؤتمر وزراء الزراعة في الدول المنتجة والمصنعة للتمور، أن التنفيذ المستعجل لهذه الاستراتيجية الوطنية للمكافحة المندمجة لسوسة النخيل الحمراء، مكن من احتواء هذه الآفة الحشرية في موقع ظهورها وإرساء إطار قانوني ملزم للمكافحة يعزز مجموعة من التدابير الاستعجالية الإلزامية لجميع الفاعلين وخاصة حظر نقل أو إخراج النباتات نحو المناطق الآمنة في الواحات وخارجها.
وأضاف أن المغرب، عزز النظام الوطني لمراقبة هذه الأفة الحشرية في جميع جهات البلاد من خلال رصد ميزانية سنوية تبلغ 800 ألف دولار.
وشدد الوزير على أن الوزارة الوصية تقوم بعمليات التفتيش والفحص المتعمق لأشجار النخيل المشتبه به ونشر شبكة لاصطياد الحشرة باستخدام الفيرومونات والكايرومونات (الاصطياد الجماعي) في المنطقة الموبوءة، إلى جانب تنفيذ عمليات المعالجة الكيميائية الوقائية والعلاجية وكذا قطع أشجار النخيل المصابة وحرقها.
وفضلا عن الاستراتيجية الجاري تنفيذها للقضاء على هذه الآفة الحشرية، تعتزم الدولة المغربية أيضا تطوير تدابير استباقية أخرى لتفادي دخول السوسة الحمراء إلى جميع مناطق زراعة نخيل التمر في واحات الجنوب الخالية حاليا من المرض.
ويركز هذا التعزيز خاصة على اطلاق برنامج وطني للبحث والتطوير ضد هذه الآفة يقوده المعهد الوطني للبحث الزراعي، يهم تحديد وتصميم تدابير جديدة، وتقنيات رصد مبتكرة، وأساليب حماية مستدامة وتكنولوجيات جديدة، في ظل الظروف المناخية المتقلبة بالمغرب.
وعلى صعيد متصل، أكد صديقي أنه بعد الإنجاز الناجح لبرنامج زراعة ثلاثة ملايين نخلة الذي اطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2009 بالرشيدية جنوب المملكة، تم إبرام عقد برنامج جديد يتعلق بقطاع نخيل التمر بين الدولة والمهنيين من أجل تنفيذ استراتيجية الجيل الأخضر للفترة 2021-2030 على مستوى مناطق الواحات الأربعة (درعة تافيلالت وسوس ماسة والشرق وكلميم واد نون) بهدف تطوير ديناميكي لقطاع النخيل في إطار نهج الاستدامة لمواجهة إكراهات وآثار التغيرات المناخية.
ومن خلال تعبئة ما يقرب من 7.5 مليار درهم، يؤكد الوزير أن عقد البرنامج ذاته يتوقع زراعة خمسة ملايين شجرة لنخيل التمر، مستهدفا تعزيز ريادة الأعمال لفائدة الشباب والتعاونيات الريادية وتحسين الإنتاج والتعبئة والتجهيز، والتثمين، وتحديث قنوات التوزيع والتسويق الداخلي والخارجي.
ويهدف مؤتمر وزراء الزراعة في الدول المنتجة والمصنعة للتمور، الذي تنظمه الأمانة العامة لجائزة خليفة لنخيل التمر والابتكار الزراعي ، بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) الى متابعة وتقييم مخرجات مشروع الإدارة المتكاملة لسوسة النخيل الحمراء وإنشاء الهيئة الدولية للتنمية المستدامة للواحات.
ويستعرض المؤتمر الذي يشمل شقين وزاريين رفيعي المستوى ، الأول خاص بمتابعة وتقييم مخرجات مشروع الإدارة المتكاملة لسوسة النخيل الحمراء، والثاني بالتحضير لمأسسة مبادرة الواحات المستدامة، عشرين ورقة علمية في إطار متابعة وتقييم نتائج المشروع الإقليمي لاستئصال سوسة النخيل الحمراء وإنشاء الهيئة الدولية للتنمية المستدامة للواحات.