- 13:59وفاة مشجع جزائري خلال مباراة نهضة بركان وقسنطينة
- 13:43سوء الأحوال الجوية يعلق الرحلات البحرية بين طريفة وطنجة
- 13:42مكتب السياحة يعتمد هيكلة تنظيمية جديدة
- 13:23المغرب ضيف شرف مؤتمر رواد أعمال منتدى التعاون الصيني - العربي
- 13:10 شلل شبه كلي في إسبانيا بسبب انقطاع التيار الكهربائي
- 13:01الأمن يُوقف مُخرّب سيارات بمراكش
- 12:37أزيد من 403 آلاف زائر لمعرض الكتاب بالرباط
- 12:11بنكيران يدشن ولايته الجديدة بمقاضاة وزارة الداخلية
- 11:46المنافسة الدولية تُقلص إنتاجية الفراولة في المغرب
تابعونا على فيسبوك
المغرب يتصدى لمخاطر الزلازل بتمويل ياباني ودعم من اليونيسكو
بعد الهزة الأرضية المدمرة التي ضربت عدة مناطق بمنطقة الأطلس الكبير في الثامن من شتنبر الماضي، يستعد المغرب لتنفيذ مشروع ذكي يهدف إلى تعزيز استعداده ووقايته من مخاطر الزلازل في المملكة.
وأكدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونيسكو" دعمها للمغرب في تنفيذ مبادرة تعزيز أدوات الإنذار المبكر وتعزيز القدرة على تحمل آثار الزلازل، والتي ستتم بتمويل من اليابان، الدولة الرائدة في مجال التصدي لمخاطر الزلازل.
ويستهدف المشروع الابتكاري حوالي 2.8 مليون شخص، خاصة في المناطق المعرضة لنشاط الزلازل، وبشكل خاص في المناطق الشمالية وجبال الأطلس. وستقوم "اليونيسكو" بتمويل المشروع بقيمة 900 ألف دولار أمريكي، مؤكدة أن هذا المشروع سيعزز الجهود المبذولة بالفعل من قبل المغرب في تقييم مخاطر الزلازل وتعزيز استعداد السكان المحليين.
ويعتبر المغرب مكانا تعرض لزلازل مدمرة في مراحل مختلفة من تاريخه، مثل زلزال أكادير في عام 1960 وزلزال الحسيمة في عام 2004. وبعد زلزال شتنبر 2023.
ويهدف المشروع الجديد إلى تعزيز قدرات المتخصصين في مجال دراسة الزلازل، وتبني الممارسات العلمية الدولية لتقليل مخاطر الكوارث الطبيعية وتحسين تقنيات إعادة الإعمار.
بالإضافة إلى ذلك، ستقوم المبادرة بتوجيه حملات توعية في مناطق مثل الحوز ومراكش ووارزازات وتارودانت، بهدف تدريب السكان على مهارات الوقاية والاستجابة الفعالة في حالات الطوارئ الطبيعية. وعبر السفير الياباني في الرباط، Kuramitsu Hideaki، عن تقديره لجهود المغرب في مواجهة تداعيات الزلزال، مع تقديم اليابان دعماً مالياً بقيمة 3 ملايين دولار للمناطق المتأثرة.
ويؤكد هذا المشروع الجديد، الذي تقوده "اليونيسكو"، على التزام اليابان بدعم الشعب المغربي، وسيتم تنفيذه بالتعاون مع عدة وزارات مغربية ومؤسسات بحثية متخصصة.
تعليقات (0)