- 10:02البيضاء تحتضن معرض الطاقات المتجددة
- 09:47الأزمة الليبية.. تأكيد أفريقي على أهمية مسلسلي الصخيرات وبوزنيقة
- 09:27أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الإثنين
- 09:26عمليات البحث على السائح البلجيكي لازالت مستمرة في يومها الرابع
- 09:08صحيفة إسبانية: المغرب وجهة استراتيجية للشركات الدولية
- 08:41النقابات تهدد بالتصعيد بسبب توقف الحوار الاجتماعي
- 08:21فرق تقنية لمواجهة توحل السدود في ظل إجهاد مائي حاد
- 08:20المغرب يعتزم إطلاق الجيل الخامس للإنترنت 5G في هذا التاريخ
- 08:07يوعابد يكشف أسباب ارتفاع درجات الحرارة بالمغرب
تابعونا على فيسبوك
نيجيريا تستنجد بالمغرب لتدريب وصيانة قواتها الجوية
أصبحت المملكة المغربية، بفضل قدراتها المتميزة وتجربتها المتنوعة في مختلف المجالات، لاسيما في المجال العسكري الجوي، وجهة مرموقة تستهدفها عدة دول تسعى للاستفادة من خبرتها ومساعدتها. ويعتبر المغرب منصة رائدة على المستوى الإفريقي في هذا السياق.
وفي هذا الإطار، أعرب قائد القوات الجوية النيجيرية، بعد لقائه بالملحق العسكري لسفارة المملكة في أبوجا، عن رغبة بلاده في الاستعانة بالمغرب لتدريب طياريها وتقديم خدمات الصيانة لطائراتها العسكرية داخل البلاد.
هذا ما نقله موقع "الدفاع العربي" المتخصص، مشيراً إلى أن نيجيريا اشترت مؤخرا عدداً من الطائرات بدون طيار، حيث استلمت ثلاث طائرات مقاتلة من طراز جي إف 17 من باكستان. وتُعتبر هذه الطائرات من الطراز الخفيف والمتطور، وتتمتع بتقنيات قتال رقمية تعزز من كفاءتها الجوية.
ومن المتوقع أن تبدأ وحدة صناعية لصيانة الطائرات العسكرية في منطقة بنسليمان بالدار البيضاء العمل في نهاية هذا العام، وهي مخصصة لصيانة وتحديث أنظمة الطائرات والمروحيات العسكرية، خاصة طائرات F16 وC130 الأميركيتين، ويعتبر هذا أول مشروع من هذا النوع بعد موافقة المغرب على قانون يهدف لتعزيز الصناعة المحلية في هذا المجال.
وأشار الموقع المتخصص في الشؤون العسكرية إلى مشروع خط الغاز الضخم بين نيجيريا والمغرب، الذي يهدف إلى نقل الغاز الطبيعي عبر القارة الأفريقية إلى أوروبا، مُبيناً أن هذا المشروع يتطلب جهدًا عسكريًا لتأمينه، وهنا تأتي دورية المغرب في تقديم الخبرات والتعاون في مجال تدريب وصيانة الطائرات والتحكم في الطائرات بدون طيار التي أصبح المغرب ينتجها محلياً.
وبالنظر إلى التفاصيل، من المتوقع أن يمتد الخط لأكثر من 5600 كيلومتر، يمر عبر 11 دولة أفريقية، بتكلفة أولية تقدر بحوالي 25 مليار دولار، ومن المتوقع أن ينقل الخط حوالي 3 مليارات متر مكعب من الغاز يومياً. هذا المشروع يمثل خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الإقليمي وتنويع مصادر الطاقة لأوروبا، خاصة في ظل البحث عن بدائل للغاز الروسي.