- 17:33إسكوبار الصحراء.. جلسة جديدة تكشف معطيات مثيرة
- 17:06المضاربات و"الشناقة" برفعان أسعار القطاني قبل رمضان
- 17:05سوينغا في لي أمبريال...واش كولشي يقدر يكون صانع محتوى ؟
- 16:30الملك محمد السادس يعزي الرئيس الأمريكي في ضحايا الحادث الجوي بواشنطن
- 16:22غرامات مالية تنتظر المتأخرين عن أداء ضريبة السيارات
- 16:15الكاف يعدل لوائح تسجيل اللاعبين في دوري الأبطال وكأس الكونفدرالية
- 16:00تسجيل 122 حالة إصابة بـ “بوحمرون” داخل السجون
- 15:44الثلوج تقطع 30 محوراً طرقياً بأقاليم المملكة
- 15:19سنتان حبسا نافذا لعميد شرطة متهم بتعنيف معتقل بمراكش
تابعونا على فيسبوك
وهبي: حظر فيسبوك وتيك توك مستحيل في المغرب
خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب يوم الاثنين، أعرب وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، عن قلقه من تأثير منصات التواصل الاجتماعي مثل "تيك توك" على القيم المجتمعية، وأوضح أن الدولة لا تمتلك السلطة أو الإمكانيات لإغلاق هذه المنصات، لأنها شركات تتجاوز ميزانياتها ميزانية البلاد. وقال باللهجة الدارجة: "الله يرحم ضعفنا"، مشيراً إلى أن القرارات المتعلقة بهذه الشركات تُتخذ في أمريكا والصين، وأنها ليست محلات صغيرة يمكن إغلاقها بقرار بسيط، قائلاً: "ماشي غير جي وسد".
وكشف وهبي أن النيابة العامة وجهاز الأمن الوطني يبذلان جهوداً كبيرة لمراقبة المحتوى على هذه المنصات، وأن جميع المؤسسات تعمل في هذا الإطار. وأشار إلى أن المشكلة ليست محصورة فقط في وسائل التواصل الاجتماعي، بل تشمل التلفزيون أيضاً، وأنه يجب مواجهة هذه التحديات بالقيم الأخلاقية، مؤكداً أن الدول المتطورة تعتبرنا نموذجاً في هذا الشأن. ولفت إلى أن هذه المسألة معقدة ومرتبطة بالنظام الرأسمالي العالمي الذي يحمي مصالحه، وأن المغرب جزء من منظومة دولية تفرض التزامات وقيوداً معينة.
وفي سياق تطور الرقمنة والذكاء الاصطناعي، أكد وهبي أن التكنولوجيا باتت تتخذ قرارات بدلاً من الإنسان، مما يشكل تهديداً بقدر ما يوفر فرصاً. وأوضح أن الوزارة تعمل على وضع إطار قانوني للذكاء الاصطناعي لضمان خدمته للإنسان وحمايته في الوقت نفسه.
وبشأن شبكات النصب والاحتيال عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أوضح الوزير أن النصوص القانونية موجودة، ولكن يجب على المواطنين عدم الثقة العمياء في هذه الوسائل، مشيراً إلى أن القانون لا يحمي المغفلين، وأن الأفراد يجب أن يتحملوا مسؤولية أفعالهم.
وعند حديثه عن مشكلة الاكتظاظ في السجون، أشار وهبي إلى أن الحل يتطلب تغييراً شاملاً في السياسة الجنائية، وأن تعديل بعض النصوص في القانون الجنائي وقانون المسطرة الجنائية ليس كافياً، مؤكداً أن الاعتقال ليس هو الحل النهائي.
وفيما يتعلق بتخفيف الأعباء المالية على المحامين، أكد وهبي أن هذا الأمر ليس من اختصاص الوزارة بل من اختصاص النقابات المهنية. وأشار إلى أن القانون الجديد المنظم لمهنة المحاماة، الذي يتم وضع اللمسات الأخيرة عليه، سيعالج هذه القضية، مؤكداً أنه سيناقش هذا الموضوع في لقاء قريب مع جمعية هيئات المحامين. وأضاف أن المسار الجديد للتكوين عبر معهد المحاماة سيحدث تغييرات جوهرية.
تعليقات (0)