- 21:47كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- 21:00نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
تابعونا على فيسبوك
شراكة بين وزارة الإنتقال الطاقي وصندوق الإيداع والتدبير
وقّعت "ليلى بنعلي"، وزيرة الإنتقال الطاقي والتنمية المستدامة، والمدير العام لصندوق الإيداع والتدبير "خالد سفير"، يومه الثلاثاء فاتح أكتوبر الجاري بالرباط، اتفاقية إطار للشراكة بهدف تسريع الإنتقال نحو اقتصاد أخضر ومنخفض الكربون.
وتأتي هذه الإتفاقية في إطار التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى إدماج مبادئ التنمية المستدامة في كافة السياسات العمومية والقطاعات الإقتصادية بالمملكة. كما تندرج أيضا في إطار دينامية وطنية لدعم المشاريع الإستراتيجية لفائدة التنمية المستدامة، وتُحدّد آليات التعاون بين صندوق الإيداع والتدبير ووزارة الإنتقال الطاقي والتنمية المستدامة من أجل دعم تنفيذ المبادرات الرئيسية والمشاريع الإستراتيجية في مجالات الطاقة المتجددة والنجاعة الطاقية والبنية التحتية الإيكولوجية والإبتكار الأخضر.
وأكدت "بنعلي"، أن هذه الإتفاقية ستُمكن من اعتماد مقاربات مبتكرة لتمويل مختلف السياسات العمومية المتعلقة بالانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، مشددة على أهمية تسريع وتيرة الإستثمارات وتحسين جودة أنواع الإستثمارات التي تقدمها الوزارة في مجال الطاقات المتجددة والإقتصاد الأخضر.
وأوضحت وزيرة الإنتقال الطاقي، أنه سيتم العمل أيضا على مستوى ميثاق مثالية الإدارة من أجل إظهار الطبيعة المثالية للإدارة في ما يتعلق بالإنتقال الطاقي والتنمية المستدامة، مُؤكّدة أنه ستتم مواكبة عملية هيكلة المشاريع الإستثمارية في هذا المجال.
وتتعلق المجالات الرئيسية للشراكة، على وجه الخصوص، بالإسهام بتنزيل الإستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، وتحقيق مثالية الإدارة العمومية في ما يتعلق بالتنمية المستدامة والمشاركة في تنفيذ المشاريع في إطار المساهمة المحددة على المستوى الوطني. وتتعلق كذلك بدعم خطط المناخ على مستوى المجالات الترابية وتعزيز النجاعة الطاقية، لا سيما في مجالات الإنارة العمومية والمباني والتنقل وتدبير النفايات، بالإضافة إلى تمويل وهيكلة مشاريع الطاقات المتجددة، خاصة في مجالات الهيدروجين الأخضر ونقل الكهرباء.
صندوق الإيداع والتدبير
أُنشئ عام 1959 مقره الرباط، وقد شكّل الصندوق حافزا للإستثمارات الطويلة الأمد مع تطوير خبرة فريدة من نوعها في تنفيذ المشاريع الكبرى.