- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
في يومهم العالمي بنموسى يعد بمبادرات لفائدة الأساتذة
أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أن الدور الجوهري الذي يضطلع به الأساتذة والأستاذات داخل المنظومة التعليمية يستوجب منهم مواكبة التحولات المجتمعية والثقافية والتطور العلمي المتسارع والتكيف معها.
وذلك لاستشراف التحديات والتحولات المرتبطة بمهنة التدريس، وبالتالي العمل على تطوير الممارسات البيداغوجية، وتعميق أثرها على مكتسبات التلميذات والتلاميذ.
وأبرز السيد بنموسى، في رسالة شكر وتقدير، وجهها إلى أطر التعليم، بمناسبة اليوم العالمي للمدرس، أنه « استرشادا بالتوجيهات الملكية السامية، وتنزيلا لمضامين خارطة الطريق 2022-2026 وإرساء الأسس المتينة لإصلاح المنظومة التعليمية وفق رؤية استراتيجية واضحة ومقاربة تشاركية، نشيد بالدور الريادي لنساء ورجال التعليم، وبإخلاصهم في سبيل نشر العلم والمعرفة وتحقيق أسباب الرقي والازدهار التي تنشده بلادنا ».
وأشار إلى أنه من أجل تحسين المردودية بالمنظومة التربوية، وإرساء نظام يضمن استفادة جميع موظفي القطاع من نفس الحقوق والضمانات والخضوع لنفس الواجبات والالتزامات، بذلت الحكومة « مجهودا استثنائيا » في إطار الحوار الاجتماعي القطاعي، لاسيما في ما يتعلق بتحسين دخلهم، وتوحيد مساراتهم المهنية، وفتح آفاق جديدة للترقي في مسارهم المهني، وتسوية مجموعة من الملفات العالقة، والرفع من جاذبية مهنة التدريس ورد الاعتبار لها.
وأضاف، في السياق ذاته، أن النظام الأساسي الجديد لموظفي الوزارة المكلفة بالتربية الوطنية، الذي تسري مقتضياته على جميع موظفي هذه الوزارة، يعد محطة مهمة في مسار تثمين وتحفيز الموظفات والموظفين بهذا القطاع، وفق مبادئ المساواة والإنصاف والاستحقاق، موضحا أن الوزارة عملت على تفعيل مقتضياته، وذلك من أجل تثمين أدوار الأستاذات والأساتذة لجعلهم متمكنين من مهنتهم، ويحظون بالتقدير اللازم، ومحفزين، وملتزمين كليا بنجاح التلميذات والتلاميذ.
كما أكد أن الوزارة تعمل على تنفيذ مجموعة من المبادرات والبرامج والمشاريع، لكي يتم تحقيق التحول العميق في أدوار المدرسات والمدرسين، ذكر من بينها « الاستثمار في التكوين وتعزيز جاذبية المهنة، وذلك من خلال إعادة هيكلة مسارات التكوين الأساس ومراجعة وتجويد البرامج والمناهج المرتبطة به، إضافة إلى الارتقاء بالتكوين المستمر لما له من أثر على تجديد وصقل الكفايات المهنية وتطوير الممارسات داخل الفصول الدراسية ذات الأثر الملموس على المتعلمات والمتعلمين ».
واستحضر، بهذه المناسبة، أيضا، جهود نساء ورجال التعليم « الذين جسدوا كل معاني الإخلاص والتضحية وروح المسؤولية وتركوا بصمات واضحة على الأجيال الصاعدة »، ثم غادروا المنظومة، هذه السنة أو سنوات قبلها، لتقاعد مستحق، بعد أن كانوا مثالا للتفاني والعطاء فأدوا واجبهم بكل مسؤولية وروح وطنية وأتموا رسالتهم النبيلة على أكمل وجه.
وبعدما أعرب وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن شكره وتقديره لكافة مكونات هيئة التدريس في مختلف ربوع المملكة، وثمن المجهودات التي يبذلونها بتفان وإخلاص وروح المسؤولية من أجل مساعدة التلميذات والتلاميذ على اكتساب التعلمات والنجاح، دعاهم إلى « مواصلة الجهود والعمل من أجل تحقيق الأهداف التي نصبو إليها جميعا، وهي بناء مدرسة عمومية ذات جودة للجميع، وتستجيب لتطلعات المجتمع وتحديات التنمية ببلادنا، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ».