- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
تابعونا على فيسبوك
بعد دعوات جديدة للحريك.. سلطات سبتة تطلب مساعدة المغرب
أكد مندوب حكومة سبتة المحتلة "أليخاندرو راميزير"، في تصريح صحفي، أن هناك احتمالية تجدد محاولات الإقتحام لسبتة بين 29 و 30 شتنبر 2024.
وقال "راميريرز"، إن السلطات الإسبانية بالمدينة يأملون من جديد أن يتدخل المغرب للمساعدة في التصدي للتدفقات الجديدة المرتقبة أواخر هذا الشهر، وأن يتم التنسيق الثنائي بين المغرب وإسبانيا لمواجهة تحدي الهجرة غير النظامية.
من جهتها، أعربت مندوبة الحكومة الإسبانية في سبتة المحتلة "كريستينا بيريز"، عن ثقتها الكاملة في التعاون الوثيق مع المغرب، تماماً كما حدث في 15 شتنبر الجاري. مشيرة إلى أن "هذا السيناريو من التنسيق الوثيق بين البلدين، يجب أن يتكرر في حال حدوث أي محاولات جديدة لإقتحام الحدود باتجاه سبتة".
وأضافت المسؤولة الإسبانية: "هناك موجة من المعلومات المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي، حول ما وصف بالهجوم على سبتة". مشددة على أن "القوات الأمنية الإسبانية، قد تم تعزيزها بشكل دائم لمواجهة هذه التحديات، وليس فقط بسبب هذا الإنذار الأخير، بل إن تعزيز الأمن هو إجراء دائم يشمل الحدود البرية والبحرية على حد سواء". وأوضحت أهمية العلاقة الثنائية بين إسبانيا والمغرب، مُستشهدة بالإجتماع الأخير بين رئيس الحكومة الإسبانية "بيدرو سانشيز"، ونظيره "عزيز أخنوش"، حيث ناقشا سبل تعزيز التعاون للحد من تدفقات الهجرة.
وشهدت منطقة الفنيدق يومي 14 و 15 شتنبر الجاري، محاولات اقتحام جماعية لحوالي 3 آلاف شخص، لكن القوات العمومية المغربية، نجحت في التصدي لمحاولاتهم، ومنعتهم من الوصول إلى السياج الحدودي للمدينة.
وفي هذا الصدد، أشاد وزير الخارجية الإسباني "خوسيه مانويل ألباريس"، بالمجهودات التي تبذلها القوات الأمنية المغربية في الفترة الأخيرة، في مجال التصدي لمحاولات تدفق الآلاف من المهاجرين على إسبانيا.