- 21:28الركراكي يكشف سبب استبعاد حكيم زياش من قائمة الأسود
- 21:06الإعلان عن انقطاع الماء الصالح للشرب في 20 جماعة ترابية
- 20:35انعقاد الاجتماع الخامس للجنة العسكرية المختلطة المغربية – الموريتانية
- 20:26عاجل: السلطات الإسبانية تقبل مساعدة المغرب لتطهير المناطق المنكوبة
- 19:41الإعلان عن انقطاع الماء الصالح للشرب في 20 جماعة ترابية
- 18:50الحكم بحبس إمام عاشور لاعب الأهلي 6 أشهر بتهمة الاعتداء على رجل أمن
- 18:07مجلس عمالة الدار البيضاء يخصص 300 مليون سنتيم كمنحة إضافية للوداد والرجاء
- 17:41 3 لاعبين مغاربة ضمن قائمة ملوك المراوغات في الليغا
- 17:30تفاصيل جدول أعمال الحكومة
تابعونا على فيسبوك
هل تحظر وزارة عبد الجليل تطبيقلات النقل؟
مع توالي الأيام يعود نقاش تطبيقات النقل إلى الواجهة، كون فتيل الأزمة بين أرباب سيارات الأجرة وسائقي سيارات النقل عبر التطبيقات الذكية، في المغرب لا يزال مشتعلا، ولا يبدوا أنه سينطفئ حتى يتم توفير الترسانة القانونية لذلك.
ولا يكاد يمر أسبوع دون أن تحدث مناوشات، تصل أحياناً إلى تدخل السلطات الأمن، لفض العراكات التي تندلع بين الفينة والأخرى في شوارع المدن الكبرى التي يتم استعمال فيها هذه التطبيقات.
وأمام هذه الظاهرة، تعمل وزارة النقل واللوجستيك على إطلاق دراسة تتعلق بإعداد ميثاق وطني لتنمية حركية مستدامة وشمولية، والذي يهدف إلى وضع المبادئ والأهداف الأساسية التي يجب أن تنبني عليها المنظومة المستقبلية للحركية والنقل ببلادنا، ومن بين القضايا التي سيتطرق إليها هذا الميثاق تحديد كيفية التعامل مع هذه الطرق الجديدة في التنقل بالمغرب ولاسيما داخل المدار الحضري.
في هذا الصدد قال وزير النقل واللوجستيك محمد عبد الجليل إن المقتضيات القانونية والتنظيمية المعمول بها ببلادنا في مجال النقل الطرقي للأشخاص، تنص على إلزامية حصول مقدمي خدمات النقل الطرقي للأشخاص الموجهة للعموم على ترخيص مسبق لممارسة هذا النشاط وعلى تراخيص خاصة لكل مركبة تستغل لهذا الغرض.
الوزارة تدافع عن أصحاب الطاكسيات
دافع الوزير عبد الجليل غير ما مرة، عن أصحاب الطاكسيات، حيث اعتبرهم وسيلة النقل الرئيسية التي تقل القسط الأكبر من النقل الجماعي بالمغرب خلافا لبلدان أخرى التي لديها عدد كبير من الحافلات و”الميترو” و”الترامواي”، مشيرا إلى أن المغرب انطلق هو الآخر في اعتماد التنقلات الجديدة، حيث تعكف وزارته على إنجاز دراسة متعلقة بوضع تصور مستقبلي للتنقلات على مستوى المملكة، مبرزا أن “من ضمن الحلول والقضايا التي سيأتي بها الميثاق الجديد هو كيف سيتم التعامل مع الوسائل الجديدة للتنقل داخل المدار الحضري”.
مؤيدو التطبيقات الذكية
انتشار استعمال التطبيقات الذي يسير بسرعة كبيرة ولا يكاد يتوقف، لم يشمل السيارات فقط، بل دخلت إلى الخدمة مؤخرا الدراجات النارية لنقل المستعملين، وذلك من أجل تفادي الاكتظاظ والاختناق المروري.
في هذا الصدد، علق أحد مستعملي التطبيقات، إن السماح للدراجات النارية بنقل الزبائن أمر ايجابي، معتبرا أنه الأن بإمكان الشباب العاطل عن العمل استعمال دراجاته من أجل محاربة شبح البطالة.
وأضاف المتحدث أن التطبيقات ضرورة أصبح يفرضها التطور التكنولوجي، ولا يمكن محاربتها بفكر تقليدي، مؤكدا أن المغرب على أبواب تظاهرات عالمية كبرى، ولا يمكن أن تقول للعالم أننا نسير بسرعة بطيئة، حيث لا يسمح للتطبيقات بالعمل في مجال النقل.