- 15:39الداخلية تتصدى للتنازلات عن بقع وشقق برنامج بدون صفيح
- 15:05القضاء الفرنسي يدين مارين لوبان باختلاس أموال عامة
- 12:32تقرير : المغرب صار "حديقة الخضروات لأوروبا"
- 11:40أمير المؤمنين يؤدي صلاة عيد الفطر ويتقبل التهاني
- 11:23يهود المغرب يهنئون مواطنيهم المسلمين بعيد الفطر المبارك
- 01:44"فيفا" يهدد بسحب تنظيم مونديال 2030 من ملاعب إسبانية بعد فضيحة اختيار المدن
- 01:24العفو الملكي يشمل عبد القادر بلعيرج وعددًا من المدانين في قضايا الإرهاب
- 01:18التلفزيون الإسباني يحصل على حقوق بث مونديال 2026
- 01:18صالونات الحلاقة بالمغرب تشهد إقبالًا قياسيًا ليلة عيد الفطر
تابعونا على فيسبوك
خطاب الموقف الحازم والثابت
بقلم ذ/ الحسين بكار السباعي
محام وباحث في الهجرة وحقوق الإنسان
قال تعالى : “يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم”. صدق الله العظيم.
إنها الآية ياسادة ،التي إختتم بها جلالة الملك محمد السادس نصره الله ، افتتاح السنة التشريعية بإعتبارها حدث دستوري وسياسي وإجتماعي واقتصادي يتسم بدلالات وأبعاد وطنية ودولية.
إفتتاح السنة التشريعية وبمقتضى الفصل 65 من الدستور المغربي، يعد في نظرنا المتواضع الحدث الهام في ظل تطورات مكتسبات قضيتنا الوطنية .
ووككل جمعة ثانية من شهر أكتوبر ، جلالة الملك يفتتح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة في الولاية الحالية11، والتي تبتدئ الجمعة الثانية من أكتوبر، أي يوم 11 من الشهر الجاري.
افتتاح الدورة الحالية والذي يأتي في سياق دولي ووطني خاص.
فجلالته حفظه الله يشيد بموقف الجمهورية الفرنسية ورئيسها الداعم والمؤيد لمغربية الصحراء.
كما أن جلالته اليوم وأمام ممثلي الأمة المغربية ، تقدم بالشكر للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الخطوة التاربخية التي إتخدتها فرنسا من أجل الإعتراف بمغربية الصحراء وإعتبار أقاليم المملكة جزء لا يتجزأ عن باقي تراب المملكة.
وليؤكد من جديد حلالته أن مبادرة الحكم الداتي هي الأساس لأي تفاوض.
كما شيد جلالته بدول عظمى كأمريكا وإسبانيا ودول عربية وإفريقية على دعمها وإعترافها بمغربية الصحراء وآعتبار مبادرة الحكم الذاتي هي أقصى مايمكن تقديمه لطي المشكل المفتعل لمغربية الصحراء.
خطاب جلالته وأمام ممثلي الأمة كان مناسبة للإشادة بدول عظمى كأمريكا وإسبانيا ودول عربية وإفريقية على دعمها وإعترافها بمغربية الصحراء وآعتبار مبادرة الحكم الذاتي هي أقصى مايمكن تقديمه لطي المشكل المفتعل لمغربية الصحراء.
ليختتم جلالته أعزه الله خطابه أمام البرلمان أن المغرب سيظل دائما حازما في موقفه، وفيا لنهج الانفتاح على محيطه المغاربي والجهوي، بما يساهم في تحقيق التنمية المشتركة، والأمن والاستقرار لشعوب المنطقة.
إن خطاب جلالته اليوم كان مناسبة لاستعراض مكاسب الديبلوماسية المغربية وكذلك التأكيد على عزم المملكة الشريفة التصدي لكل التحديات التي تلوح في الأفق والمتعلقة بقضية الصحراء المغربية ونزاعها المفتعل. هو خطاب بمتابة درس يجب على الفاعل السياسي والمدني أن يتلقفه في تفعيل أدواره الديبلوماسية الترافعية أمام كل المنتديات الإقليمية والدولية ،فلا حل ولا خيار توافقي، إلا من خلال مبادرة الحكم الذاتي ، والتي تلتقي فيها كل المساعي الدولية و السبل الكفيلة للمضي قدما في المسار الصحيح لإنهاء المشكل الفتعل بخصوص عدالة قضيتنا الوطنية .
كما كان مناسبة تحمل رسالة رسالة ضمنية ، وكما يقال اللبيب بالإشارة يفهم ،الى برلماني الأمة والى النقابات والمجتمع المدني الى ضرورة ، تحمل ادواره في الترافع عن قضيتنا العادلة وجميع قضايا الوطن وإنتظارات المواطنين ، والى تجاوز الخلافات الحزبية والسياسية واللهت وراء المال العام ،وإلى تعزيز الجبهة الداخلية وعمل المؤسسات الحزبية والبرلمانية في الدبلوماسية، بدل التركيز على الخلافات السياسية الهدامة وتسخير القوى ٧لاعداء الوحدة الترابية ....
تعليقات (0)