- 21:40انوار صبري...لا أريد أن أقول حفل الختام في حضرت الوزيرة عمور
- 21:37عمور تتكلم خلال فعاليات لي امبريال عن كأس العالم و مغرب المستقبل
- 21:18 البطولة الاحترافية...نهضة بركان يهزم الجيش الملكي ويبتعد في الصدارة
- 20:43لم ينج أحد.. 67 قتيلا في حادث تصادم طائرتين بأمريكا
- 20:13نقابة تطالب بتوسيع حق الإضراب وتقليص آجاله وحذف الاقتطاع
- 19:47المغرب يعلق استيراد الأعلاف من ألمانيا
- 19:44فاتح شهر شعبان لعام 1446 هـ هو يوم غد الجمعة 31 يناير 2025
- 19:25تفاصيل إضافية عن خلية حد السوالم المُفكّكة
- 19:05عملية جراحية تُؤجّل محاكمة مبديع
تابعونا على فيسبوك
رغم الأمطار الأخيرة.. حقينة السدود تسجل تراجعا ملحوظا
رغم التساقطات المطرية التي شهدتها بعض المناطق في المملكة نهاية الأسبوع الماضي وخلال شهر شتنبر، لا تزال حقينة سدود المملكة تعاني من مستويات منخفضة للغاية. حيث أظهرت أحدث المعطيات أن نسبة ملء هذه المنشآت المائية لا تتجاوز 28.43 في المئة، مما يبرز استمرار أزمة الإجهاد المائي التي تعاني منها البلاد نتيجة سنوات متتالية من الجفاف.
وبتاريخ 13 أكتوبر 2024، بلغ الحجم الإجمالي للملء 4,770.50 مليون متر مكعب من الماء، مع تسجيل تراجع طفيف قدره 0.01 في المئة مقارنة باليوم السابق. وفيما يتعلق بالأحواض، تبرز أرقام مثيرة للقلق، حيث تصل نسبة ملء حوض اللوكوس إلى 48.53 في المئة، وحوض سبو 40.72 في المئة، بينما يبلغ حوض تانسيفت 44.40 في المئة.
أما حوض أبي رقراق فسجل نسبة 32.83 في المئة، في حين تصل نسبة الملء في حوض ملوية إلى 34.78 في المئة، وحوض زيز كير غريس إلى 40.82 في المئة. في المقابل، يعاني حوض درعة واد نون من نسبة 29.24 في المئة، بينما يسجل حوض سوس ماسة 16 في المئة، مع أقل نسبة في حوض أم الربيع والتي لا تتجاوز 4.53 في المئة.
ويمر حوض أم الربيع بأزمة خانقة مستمرة، حيث يعاني من عجز مائي للسنة الخامسة على التوالي، إذ غالبًا ما لا تتجاوز نسب ملء سدوده 5 في المئة. أما بالنسبة لبعض السدود الكبرى، فقد تراجعت حقينتها إلى مستويات خطيرة؛ حيث لا تتجاوز حقينة سد المسيرة، الذي يعد ثاني أكبر سدود المغرب، 0.4 في المئة، بعد نضوب مياهه بالكامل. في حين يعاني سد بين الويدان من تراجع حقينته إلى 7.6 في المئة، وسد الحنصالي يحقق 2.6 في المئة، مما يجعله شبه جاف.
وتتركز معظم هذه السدود الكبرى في حوض أم الربيع، مثل سدي المسيرة وبين الويدان، اللذين كانا يزودان عدة مدن بالماء الصالح للشرب ويساهمان في ري الأراضي الفلاحية.
كما تتفاقم هذه الأرقام المقلقة، مما يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة أزمة المياه التي تلوح في الأفق.
تعليقات (0)