- 10:02البيضاء تحتضن معرض الطاقات المتجددة
- 09:47الأزمة الليبية.. تأكيد أفريقي على أهمية مسلسلي الصخيرات وبوزنيقة
- 09:27أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الإثنين
- 09:26عمليات البحث على السائح البلجيكي لازالت مستمرة في يومها الرابع
- 09:08صحيفة إسبانية: المغرب وجهة استراتيجية للشركات الدولية
- 08:41النقابات تهدد بالتصعيد بسبب توقف الحوار الاجتماعي
- 08:21فرق تقنية لمواجهة توحل السدود في ظل إجهاد مائي حاد
- 08:20المغرب يعتزم إطلاق الجيل الخامس للإنترنت 5G في هذا التاريخ
- 08:07يوعابد يكشف أسباب ارتفاع درجات الحرارة بالمغرب
تابعونا على فيسبوك
الدار البيضاء تدخل قائمة أفضل 200 مدينة عالمية لريادة الأعمال
في تقرير منظومة الشركات الناشئة العالمية لعام 2024، برز المغرب، مُمثلا بمدينة الدار البيضاء، كواحدة من أبرز الوجهات الناشئة للشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث حلت العاصمة الاقتصادية للمملكة في المرتبة الثامنة ضمن أفضل النظم البيئية للابتكار.
ويتضمن التقرير في نسخته الثانية عشر، الذي أعدته شركة “ستارت آب جينوم”، تقييما لأبرز النظم البيئية الناشئة استنادا إلى مجموعة من المعايير مثل قيمة النظام البيئي، الأداء، والمواهب المحلية. كما يقدم رؤى أساسية حول أنظمة الشركات الناشئة الرائدة في العالم، والاتجاهات الناشئة، والتحديات الرئيسية التي يواجهها رواد الأعمال، بناء على بحث مكثف شمل 4.5 مليون شركة ناشئة عبر 300 نظام بيئي.
وتحتل الدار البيضاء مكانة بارزة ضمن أفضل 200 مدينة على مستوى العالم في تصنيف منظومات الشركات الناشئة، مما يعزز مكانة المغرب في المشهد العالمي لريادة الأعمال. وفي المنطقة تسبقها مدن مثل تل أبيب، دبي، والقاهرة، بينما تأتي الدار البيضاء متقدمة على مدن مثل بيروت، تونس، والجزائر.
ويُعبر هذا التصنيف عن قدرة المغرب على المنافسة ضمن الاقتصادات الناشئة بفضل السياسات الاقتصادية التحفيزية واستثماراته المتزايدة في البنية التحتية التقنية. وأشار التقرير إلى أن البلد يوفر بيئة مستقرة مقارنة مع دول الجوار في المنطقة، مما يجعله وجهة مفضلة للشركات الناشئة الباحثة عن بيئة آمنة للاستثمار والنمو.
ومع ذلك، لا يزال المغرب بحاجة إلى تحسين جوانب عدة، منها تعزيز المهارات التكنولوجية المحلية وزيادة الاستثمار في البحث والتطوير. وأكد التقرير أن المنافسة الحادة من مراكز إقليمية كتل أبيب ودبي تتطلب من المغرب اتخاذ خطوات جادة نحو دعم منظومته الابتكارية.