- 14:32لأول مرة.. “رايان إير” تطلق رحلات جوية نحو الصحراء المغربية
- 14:21تنفيذا للتعليمات الملكية..أخنوش يعلن عن انعقاد أول اجتماع لهيكلة مؤسسات الجالية
- 14:08نقابة الصحة تدين تهديد ممرضة ومحاولة الاعتداء عليها بالقنيطرة
- 13:52نقيب الصحافيين يستنكر زيارة إعلاميين مغاربة لإسرائيل
- 13:44الحكومة تُصادق على دمج كنوبس في الضمان الإجتماعي
- 13:30السيطرة على حريق بعمارة الأطلس بالبيضاء
- 13:18ّّ”جون أفريك”: دي ميستورا يفكر في الانسحاب بعد رفض مقترحه بتقسيم الصحراء
- 13:04إعلام غربي: رشاوى المهاجرين تعجّل باعتقال 11 ضابط شرطة في موريتانيا
- 12:39وزارة الصحة تطلق الحملة الوطنية للتلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية
تابعونا على فيسبوك
هل يفصل قطاع الجالية عن الخارجية بعد خطاب جلالة الملك؟
في خطوة هامة نحو تعزيز الروابط بين المملكة والجالية المغربية في الخارج، أعلن صاحب الجلالة الملك محمد السادس عن إحداث تحول استراتيجي في إدارة شؤون الجالية المغربية. وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الارتباط العميق بين أفراد الجالية ووطنهم الأم، والتفاعل الفعّال مع تطلعاتهم المتجددة.
وجاء ذلك في خطاب جلالته السامي الذي ألقاه بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء، حيث أكد جلالته "قررنا إحداث تحول جديد، في مجال تدبير شؤون الجالية المغربية بالخارج. وذلك من خلال إعادة هيكلة المؤسسات المعنية بها، بما يضمن عدم تداخل الاختصاصات وتشتت الفاعلين، والتجاوب مع حاجياتها الجديدة."
وأضاف جلالة الملك، "وجهنا الحكومة للعمل على هيكلة هذا الإطار المؤسساتي، على أساس هيأتين رئيسيتين"، مشيرا إلى أن المؤسسة الأولى "هي مجلس الجالية المغربية بالخارج، باعتباره مؤسسة دستورية مستقلة، يجب أن تقوم بدورها كاملا، كإطار للتفكير وتقديم الاقتراحات، وأن تعكس تمثيلية مختلف مكونات الجالية." كما دعا جلالته إلى تسريع إخراج القانون الجديد للمجلس، في أفق تنصيبه في أقرب الآجال.
أما المؤسسة الثانية، فهي إحداث هيئة خاصة تسمى “المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج”، والتي ستشكل الذراع التنفيذي، للسياسة العمومية في هذا المجال.
كما أشار جلالته إلى أنه سيتم تخويل المؤسسة الجديدة، مهمة تجميع الصلاحيات، المتفرقة حاليا بين العديد من الفاعلين، وتنسيق وإعداد الاستراتيجية الوطنية للمغاربة المقيمين بالخارج وتنفيذها. مضيفا جلالته "وستقوم كذلك، بتدبير الآلية الوطنية لتعبئة كفاءات المغاربة المقيمين بالخارج”، التي دعونا لإحداثها، وجعلها في صدارة مهامها."
وأضاف جلالته إلى أن من أهم التحديات، التي يتعين على هذه المؤسسة رفعها، تبسيط ورقمنة المساطر الإدارية والقضائية، التي تهم أبناءنا بالخارج.
كما أكد جلالته، "كما نحرص أيضا، على فتح آفاق جديدة، أمام استثمارات أبناء الجالية داخل وطنهم. فمن غير المعقول أن تظل مساهمتهم في حجم الاستثمارات الوطنية الخاصة، في حدود 10 %."