- 13:03مطالب حقوقية بالإفراج عن ناشط حركة “مقاطعة إسرائيل”
- 12:34كندا ترصد أول إصابة بجدري القردة
- 12:10فتح معبر “زوج بغال” لإعادة مغاربة كانوا في السجون الجزائرية
- 12:02أرقام صادمة لحالات العنف ضد النساء بالمغرب
- 11:47هل فشل امهيدية في حربه على عشوائية البيضاء؟
- 11:46مكتب الخليع يوفر تذاكر تفضيلية بمناسبة اليوم العالمي للنقل المستدام
- 11:23الإكوادور تطرد ممثلي البوليساريو من أراضيها
- 11:02المغرب يشرع في استيراد زيت العود الإسباني
- 10:45وزارة التعليم تدخل على خط فيديو كتغوتي عليا
تابعونا على فيسبوك
السغروشني تبحث مع مستثمرين فرنسيين تعزيز التعاون في مجال الرقمنة
أجرت "أمل الفلاح السغروشني"، وزيرة الإنتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، يومه الثلاثاء 29 أكتوبر الجاري بالرباط، مباحثات مع وفد من رجال الأعمال والمقاولين والمستثمرين الفرنسيين، تمحورت حول تعزيز التعاون بين البلدين في مجالي الرقمنة والتكنولوحيات الدقيقة.
وبالمناسبة، قالت "السغروشني" أن زيارة الدولة التي يقوم بها رئيس الجمهورية الفرنسية "إيمانويل ماكرون" للمملكة، تعكس شراكة استثنائية بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية، وهي شراكة ترتكز على إرادة مشتركة لتعزيز روابط الصداقة والتعاون في مجالات استراتيحية كالرقمنة. وأوضحت أن هذا اللقاء يندرج في إطار دينامية تطوير شراكات مستدامة في المجال الرقمي الإستراتيجي، مبرزة التحول الإقتصادي للمملكة، الذي جعل من هذه الأخيرة وجهة مفضلة للشركات العالمية، ولاسيما العاملة في مجال الابتكارات الرقمية والتكنولوجيات المتقدمة.
وأكدت وزيرة الإنتقال الرقمي، أن المغرب أطلق العديد من المشاريع الكبرى، التي جعلت منه جسرا استراتيجيا بين أوروبا وأفريقيا، وهي منطقة غنية بفرص التنمية والتعاون، وسجّلت "أن المغرب يُمثّل اليوم بوابة ولوج لا محيد عنها الى القارة الأفريقية". مضيفة أن هذه الدينامية تندرج أيضا في إطار الإستراتيجية الوطنية "المغرب الرقمي 2030"، التي تهدف إلى جعل المغرب رائدا إقليميا في مجال الرقمنة، وتعزيز مكانته في الساحة الإقتصادية العالمية.
وأعربت الوزيرة، عن قناعتها بأن هذه الزيارة تمثل محطة جديدة في التعاون الثنائي، تقوم على التكامل ومكتسبات الشراكة المغربية الفرنسية، من أجل بناء مبادرات جديدة تتمحور حول تنمية القطاع الرقمي، مردفة بأن هذا القطاع يشكل رافعة أساسية لمواجهة تحديات الغد، خاصة في ما يتعلق بمجال رقمنة الخدمات العمومية، وإحداث مناصب الشغل للشباب المغربي.
من جانبه، نوّه "باتريك مارتن"، رئيس حركة المقاولات الفرنسية (ميديف)، بتنوع وغنى المبادلات والمشاريع المشتركة بين فرنسا والمغرب، في مختلف القطاعات، واصفاً المشاريع المرتبطة بالبنيات التحتية الرقمية بالواعدة.
وبحسب رئيس حركة المقاولات الفرنسية، فإن البنيات التحتية الرقمية تشكل قطاعا شاملا يغطي رهانات الإبتكار التكنولوجي والتكوين، مُعرباً عن إعجابه بما قام به المغرب في مجال التكوين التقني والتكنولوجي، خاصة تكوين المهندسين. وأشار إلى أن المقاولات الفرنسية المتواجدة بالمغرب عازمة على الذهاب الى أبعد حد في التزاماتها تجاه التنمية الرقمية للمملكة.
أما "كريستيل هايدمان"، المديرة العامة لمجموعة "أورانج"، فأكدت على التزام المجموعة بمواصلة استثماراتها بالمملكة، خاصة في مجال تطوير الألياف البصرية والجيل الخامس. وأضافت "نعتزم مواصلة الاستثمار في المغرب من أجل مواكبة التطور الكبير للبنيات التحتية الرقمية، الضرورية لمستقبل المملكة"، في إشارة إلى كأس العالم 2030 الذي سيستضيفه المغرب إلى جانب إسبانيا والبرتغال. مبرزة أن هذا الحدث سيمكن المغرب من التألق دوليا، بفضل ببنيات تحتية رقمية عصرية ستعزز من جاذبيته.