- 22:51المغرب يرحب بقرار مجلس الأمن بتمديد ولاية المينورسو
- 21:54أوناحي يتعرف على مدربه الجديد
- 21:29سلطات مراكش تحجز كمية مهمة من اللحوم فاسدة بالوداية
- 20:43"الفيفا" يحدد تاريخ سحب قرعة مونديال الأندية
- 20:21العدوان على غزة .. الجيش الإسرائيلي ترتكب 6 مجازر بالقطاع
- 20:16مجلس الأمن يجدد ولاية المينورسو لمدة عام
- 20:06ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا
- 20:03مسؤولة هنغارية: المغرب قُطب استراتيجي للمقاولات
- 19:32انخفاض الرقم الإستدلالي لأثمان الصناعة التحويلية بـ0.1 في المائة
تابعونا على فيسبوك
المغرب يتألق بجائزة "غاليان إفريقيا 2024" في التكنولوجيا الطبية
توجت المؤسسة المغربية للعلوم المتقدمة والابتكار والبحث العلمي (MAScIR) التابعة لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، بجائزة "غاليان إفريقيا 2024" المرموقة في فئة أفضل تكنولوجيا طبية. وجاء هذا التكريم خلال حفل أقيم أمس الجمعة في داكار، حيث تسلم الجائزة البروفيسور حسن الصفريوي، مدير المؤسسة وعضو لجنتها التنفيذية، من الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي، وذلك في اختتام الدورة السابعة لمنتدى "غاليان إفريقيا"، الذي انعقد من 22 إلى 25 أكتوبر.
و أعرب البروفيسور الصفريوي عن اعتزازه بهذا التتويج الذي يعكس سنوات من التفوق والابتكار في مجال البحث والتطوير الطبي، خاصة فيما يتعلق بتشخيص الأمراض السائدة في إفريقيا. وأوضح الصفريوي، الذي يشارك أيضًا في المجموعة الاستشارية التشخيصية لمنظمة الصحة العالمية، أن الجائزة هي نتيجة جهود بحثية طويلة بدأت منذ عام 2010 بهدف إنشاء منصة تكنولوجية مغربية متقدمة قادرة على تطوير أجهزة تشخيص محلية.
وأشار الصفريوي إلى نجاح المؤسسة في إنتاج عدة أطقم تشخيصية للأمراض، من بينها سرطان الدم وسرطان الثدي والتهاب الكبد الوبائي والسل، وحتى "كوفيد-19"، والتي تم توزيعها في المغرب ودول إفريقية أخرى، بالتعاون مع مركز السيطرة على الأمراض التابع للاتحاد الإفريقي. كما كشف عن اعتماد طقم تشخيص خاص بفيروس جدري القردة في سبتمبر 2024 من قبل المعهد الوطني للبحث الطبي البيولوجي بجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وتهدف المؤسسة المغربية للعلوم المتقدمة (MAScIR) إلى تعزيز البحث التطبيقي في مجالات متعددة مثل التكنولوجيا الحيوية وعلوم الحياة والإلكترونيات الدقيقة، وتلبية حاجيات السوق المحلية والدولية. ويشار إلى أن منتدى "غاليان إفريقيا"، الذي استضاف هذه الدورة في داكار، يسعى إلى تعزيز البحث الصحي والمجتمعي في مواجهة التحديات المناخية والبيئية، حيث جمع مشاركين من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك حائزي جائزة نوبل، وباحثين، وقادة سياسيين.
وبالإضافة إلى تتويج MAScIR، تم منح جائزة أفضل حل رقمي لمشروع Cyber Rwanda التابع لمجموعة YLabs، فيما تواصل جائزة "غاليان إفريقيا" تقدير الابتكارات الرائدة في مجالات الاكتشافات الطبية، تشجيعًا للباحثين والمؤسسات الصناعية والصحية في تطوير حلول تخدم الصحة العامة بأفريقيا.