- 16:09مزور يُطلع الألمان على رؤية المغرب الجديدة في مجال الإستثمار
- 15:41مُهندس الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء مُرشّح لهذا المنصب
- 15:24مهرجان الرباط الدولي للسينما يكرم وزير الاتصال السابق
- 15:00أسر ضحايا أكديم إزيك تدعو لمنحهم صفة مكفولي الأمة
- 14:47سفيرة المغرب بالشيلي: المملكة حقّقت مكاسب مهمة في قضية الصحراء
- 14:29ارتفاع عدد الضحايا المغاربة جراء فيضانات فالنسيا
- 14:22إحصاء 2024 يكشف انخفاض معدل النمو السكاني بالمغرب
- 14:19إطلاق الإستطلاع الوطني لدراسة الإبتكار في المغرب
- 14:03سفيان رحيمي يتعرف على مدربه الجديد
تابعونا على فيسبوك
ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء.. صديقي ينفي وجود لوبيات تستفيد من الدعم
نفي محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وجود أي لوبيات تستفيد من الدعم المخصص لاستيراد الأبقار إلى المغرب. وأوضح أن الحكومة اتخذت العديد من الإجراءات لمعالجة الخلل في سلاسل إنتاج اللحوم الحمراء.
جاء ذلك في رده على سؤال خلال جلسة الأسئلة الشفوية اليوم الإثنين، بمجلس النواب، حيث أشار النائب البرلماني، الشرقاوي الزنايدي، عن الفريق الاشتراكي-المعارضة الاتحادية، إلى ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء المتكرر، التي تراوحت بين 120 و150 درهم للكيلوغرام. مضيفا أن الدعم الحكومي لا ينعكس على القدرة الشرائية للمواطنين ولا يحقق الأمن الغذائي.
وأرجع النائب البرلماني السبب إلى طرق صرف الدعم، مؤكدًا أن اللوبيات تسيطر على سوق اللحوم وتستفيد أكثر. موضحا أن دعم صغار الفلاحين في إنتاج الخضراوات واللحوم البيضاء قد أدى إلى الاكتفاء الذاتي، داعيًا إلى نهج نفس المقاربة في إنتاج اللحوم الحمراء لتحقيق الأمن الغذائي.
في سياق متصل، اعتبر النائب البرلماني محمد الحمامي، أن الحل يكمن في توجيه الأبقار المستوردة مباشرة إلى الذبح بدلاً من تخزينها، مما يؤدي إلى تقليل تكلفة التخزين والعلف وبالتالي خفض الأسعار.
كما أكد وزير الفلاحة أن التغيرات المناخية وارتفاع تكاليف الإنتاج قد أثرت سلبًا على سلاسل إنتاج اللحوم الحمراء. وللتصدي لهذه التحديات، دعمت الحكومة الأعلاف للإنتاج الحيواني وفتحت باب الاستيراد وألغت الرسوم على الأبقار المخصصة للذبح والتسمين.
وعلى الصعيد الاستراتيجي، أشار الوزير إلى توقيع عقد برنامج مع المهنيين لزيادة إنتاج اللحوم الحمراء بحلول 2030، مع البحث عن وسائل أخرى لتعزيز الاستيراد في الشهور المقبلة.