- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
سفير فلسطين يعتذر للمغرب بشأن ندوة مشبوهة في جنيف
كشف السفير "عمر زنيبر"، الممثل الدائم للمغرب لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، والرئيس الحالي لمجلس حقوق الإنسان لسنة 2024، حيثيات ندوة هامشية نظمتها ما يسمى بـ"مجموعة جنيف لدعم الصحراء"، التي تقودها الجزائر وجنوب أفريقيا، يومه الثلاثاء 10 شتنبر الجاري على هامش أشغال الدورة العادية السابعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان بمقر الأمم المتحدة في مدينة جنيف.
وقال "زنيبر"، في تصريحات للصحافة، إن محور العداء للمملكة فشل في استغلال القضية الفلسطينية في نزاع الصحراء المغربية، مشيرا إلى أنه تمت دعوة السفير الفلسطيني وبعض المشاركين إلى الندوة على أساس أنها تتعلق بنقاش تطورات القضية الفلسطينية، قبل أن يفاجؤوا بأنهم تم تغليطهم من قبل الواقفين وراء هذا اللقاء. وسجّل أن هؤلاء "عندما دخلوا إلى القاعة وجدوا النقاش ليس حول فلسطين وخرجوا ممتعضين، بمن فيهن سفير فلسطين الذي قدّم الإعتذار بمعية سفراء آخرين، وقد أكدوا للممثل الدائم للمغرب لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف أنهم "لا يتبنون هذه المقاربة". مُؤكدا أن "ما تسمى الورشات التي ينظمها أعداء المغرب على هامش دورات مجلس حقوق الإنسان لا قيمة ولا تأثير لها، وليس لها أي صدى في أشغال المجلس ولا أي امتداد".
وأشار السفير المغربي، إلى أن "هذه الورشات تُنظم منذ عشرات السنين وفق المنهج نفسه من أجل استغلال المجلس كبوابة، لكن المعنيين يمنون بالفشل الذريع"، لافتا إلى أن "بعض الدول الواقفة وراء البيان الذي جرت تلاوته خلال الندوة المنظمة هي أول من تخرق حقوق الإنسان، بل ومتابعة من قبل الأمم المتحدة"، مضيفا أن "المغرب تقدم في بناء مؤسسات حقوق الإنسان". وأوضح أن هناك مجموعة محصورة جدا تواصل ترويج المغالطات وفبركة الأكاذيب دون العودة إلى قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن في ما يتعلق بقضية الصحراء، علما أن الأخيرة ليست مُدرجة في جدول أعمال الدورة ولا في قرارات وتقارير مجلس حقوق الإنسان منذ سنوات.