- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
المغرب وإسبانيا يُعززان التعاون في مجال ضبط الطاقة
وَقّع "عبد اللطيف برضاش"، رئيس الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء، ورئيسة اللجنة الوطنية للأسواق والمنافسة الإسبانية "كاني فيرنانديز فيسين"، يومه الخميس 05 شتنبر الجاري بمدريد، مذكرة تفاهم بهدف تعزيز التعاون الثنائي في مجال ضبط قطاع الطاقة.
وأكدت الهيئة في بلاغ لها، أن مذكرة التفاهم هذه تأتي في إطار العلاقات الأخوية التي تربط بين المغرب وإسبانيا، وفق الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتمهد الطريق أمام استشراف فرص وآفاق جديدة للتعاون الطاقي بين البلدين.
وأوضح "برضاش"، أن مذكرة التفاهم هذه، التي تعد ثمرة نقاشات معمقة والتزام راسخ بالإستدامة والإبتكار في مجال ضبط الطاقة، تُبرز أهمية الجوانب التقنية الحاسمة مثل التعريفة، مع تبني ممارسات الشفافية والإنصاف، والتي تعد ضرورية لضمان سوق طاقة مفتوح وعادل.
وأبرز رئيس هيئة ضبط الكهرباء، أن هذه المبادرة "تتجاوز حدود الاحتفاء بإنجازاتنا المحققة، بل إنها تنبثق من رؤية استراتيجية بعيدة المدى تهدف إلى توسيع التبادلات والروابط الطاقية القائمة بين البلدين، مما يعكس التزاما عميقا بتعزيز التكامل الإقليمي وضمان الأمن الطاقي". مضيفا أن "هذا النهج يفتح آفاقا واعدة لمزيد من التعاون المستقبلي القوي والموسع، مما يؤكد التزام البلدين المشترك بمواجهة التحديات الطاقية العالمية".
وبالمناسبة، جدد رئيسا الهيئتين المغربية والإسبانية عزمهما على العمل معاً وبشكل وثيق لجعل هذه الشراكة نموذجاً يحتذى به في التعاون الدولي، مما يعكس تقارب الرؤى الإستراتيجية لكلا البلدين، ويمتد تأثيره إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا.
وعبّر المسؤولان عن اعتزازهما بتولي الرئاسة المشتركة لفريق العمل المتخصص في الهيدروجين الأخضر ضمن جمعية هيئات ضبط الطاقة بمنطقة البحر الأبيض المتوسط، وهو ما يبرز دورهما المحوري في تعزيز الهيدروجين الأخضر كعنصر رئيسي في التحول الطاقي.
وتُسلط هذه المسؤولية الضوء على المكانة الإستراتيجية للمغرب وإسبانيا كفاعلين رئيسيين في تطوير التكنولوجيا المتجددة وتعزيز مستقبل طاقي مستدام للمنطقة.