- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
- 16:51بركة يُوضّح بشأن تقدم أشغال مستشفى سيدي يحيى الغرب
- 16:42مهرجان فاس لسينما المدينة يحتفي بالإبداع النسائي في دورته الـ28
- 16:32تقرير يشيد بالتحول الاقتصادي والبيئي الذي حققه المغرب
- 16:23القيادة العامة للجيش تفتح تحقيقا في وفاة ضابطين بعد تحطم طائرة ببنسليمان
تابعونا على فيسبوك
إلغاء قمة فينوورد وأياكس بسبب موقف الشرطة الهولندية
أعلنت بلدية روتردام عن قرار رسمي بإلغاء مباراة القمة المنتظرة في الدوري الهولندي بين فريقي فينوورد وأياكس أمستردام، والتي كانت مقررة يوم الأحد المقبل.
وجاء هذا القرار إثر إعلان الشرطة الهولندية عدم قدرتها على تأمين المباراة. حيث صرح أحمد أبو طالب، رئيس بلدية روتردام، بأن القرار اتخذ بناءً على طلب من الشرطة التي أبلغت بعدم قدرتها على تأمين المباراة.
وأوضح أبو طالب قائلاً: "لا يمكن ضمان سلامة اللاعبين والجمهور بشكل كافٍ بدون وجود الشرطة".
وتأتي هذه الخطوة في إطار حملة نقابة الشرطة الهولندية للضغط على الحكومة بشأن تحسين شروط التقاعد المبكر. وقالت النقابة إنها لن توفر تأمينًا للمباراة كجزء من احتجاجاتها على القوانين المتعلقة بالتقاعد المبكر.
عادةً، يُسمح فقط لمشجعي فينوورد بدخول ملعب "دي كويب" في روتردام بسبب الخلافات التاريخية مع مشجعي أياكس، وهو إجراء مُعتمد منذ عدة سنوات بعد أحداث العنف السابقة بين الجماهير. ومع ذلك، وحتى مع حضور مشجعي فينوورد فقط، تم إيقاف المباراة في شتنبر الماضي عندما ألقيت الألعاب النارية على أرض الملعب، مما أسفر عن أعمال شغب واعتقال 15 شخصًا وإصابة اثنين من ضباط الشرطة.
من جهته، حذر الاتحاد الهولندي لكرة القدم من أن استخدام الشرطة لكرة القدم كوسيلة للضغط السياسي قد يؤدي إلى الفوضى في المباريات.
وقال الاتحاد في بيان: "من المؤسف أن يتم استخدام كرة القدم كوسيلة ضغط، وهذا يتعارض مع هدف اللعبة".
وأضاف البيان: "إذا استمرت نقابة الشرطة في استخدام كرة القدم كوسيلة احتجاج، فقد يتعين إعادة جدولة المباريات في وقت لاحق، وهو ما يتطلب تنظيمًا معقدًا بسبب قلة التواريخ المتاحة".
تجدر الإشارة إلى أن الشرطة الهولندية قد بدأت حملة منذ مايالماضي لتحسين ظروف التقاعد المبكر، تضمنت تقليص الغرامات وإغلاق بعض مراكز الشرطة أمام الجمهور وتنظيم احتجاجات صاخبة.