- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
عودة الحريك يُقرّب وزيرة الداخلية الإسباني من زيارة المغرب
أصبح وزير الداخلية الإسباني "فرناندو غراندي مارلاسكا"، مُطالبا أكثر من أي وقت مضى، بضرورة القيام بزيارة إلى المغرب من أجل التنسيق والرفع من التعاون المغربي في مكافحة الهجرة السرية بعد تزايد ضغطها، خاصة في سبتة المحتلة وجزر الكناري. بحسب ما أوردته الصحافة الإسبانية.
وقالت الصحافة الإسبانية، إن جمعية "JUCIL" التابعة للحرس المدني الإسباني وجّهت طلبا إلى وزير الداخلية، تدعوه بضرورة زيارة الرباط لطلب المساعدة من المغرب للتصدي لضغط الهجرة، مشيرة في طلبها إلى معاناة عناصر الحرس المدني في مكافحة الظاهرة، وبالأخص في الوقت الراهن بسبتة المحتلة. وأكدت الجمعية أن الموارد التي يتوفر عليها عناصر الحرس المدني، غير قادرة على التصدي لتدفقات المهاجرين غير النظاميين، إضافة إلى أن العناصر البشرية بدورها غير كافية للقيام بذلك أمام تدفق المئات من المهاجرين دفعة واحدة.
وأضاف المصدر ذاته، أن الجمعية تُطالب "مارلاسكا" بزيارة المغرب من أجل بحث سبل التعاون لمكافحة الهجرة السرية، بهدف تخفيف الضغط على عناصر الحرس المدني، الذين يعيشون وضعا صعبا، لافتة إلى أن الإتحاد الأوروبي بدوره يجب أن يتعاون من أجل التصدي لإستفحال ظاهرة الهجرة السرية.
وتم خلال الأيام القليلة الماضية تنظيم محاولات جماعية للهجرة السرية بحرا إلى مدينة سبتة المحتلة انطلاقا من شواطىء مدينة الفنيدق.
وكان وزير الداخلية الإسباني قد زار المغرب في يناير الماضي، ووصف أنذاك التعاون بين المغرب وإسبانيا في مجال مكافحة الإرهاب والهجرة غير النظامية، بأنه "أفضل نموذج للتعاون معروف بين أوروبا وأفريقيا، في ظل ضغط الهجرة المتزايد والتهديدات الإرهابية".